مطالبات بزيادة مراكز إسعاف الهلال الأحمر بشاطئ نصف القمر ">
الدمام - ظافر الدوسري:
اشتكى عدد من المتنزهين والزوار بالمنطقة الشرقية، من قلة وجود سيارات الإسعاف والمسعفين في منطقة شاطئ نصف القمر (هاف مون) بالظهران، إِذ إن نسبة الحوادث في ارتفاع بسبب كثرة الأنشطة والاستعمال الخاطئ لمعدات وأدوات الترفيه هناك؛ وقالوا في حديث مع (الجزيرة) بمناسبة انتهاء موسم الإجازة إن المراكز الحالية تعد قليلة مقارنة بالمساحة الكبيرة والطويلة للشاطئ، إضافة لكثافة السائحين من مواطنين ومقيمين وخليجيين.
وأكَّد الشاب علي، الذي تعرض لحادث انقلاب من دباب، بأنه قام بإبلاغ الهلال الأحمر لإسعافه لكن سيارة الإسعاف لم تصل إليه إلا في وقت متأخر، ليس لأنه لم يستدل على الموقع ولكن السيارة كانت في مهمة أخرى.
وأضاف في حديث له مع (الجزيرة) من برج الدمام الطبي حيث يتم علاجه: إنه لو كانت الحالة شديدة وتحتاج لإسعاف عاجل لا قدر الله لكان الوضع أسوأ، ولكن الحمد لله أن الإصابة كانت عبارة عن كسر بالقدم نتيجة الانقلاب وسقوط الدباب على رجليه.
فيما أشار المقيم المصري مصطفى، إلى أن حوادث الدبابات كثيرة وشبه يومية نتيجة الاستعمال الخاطئ ممن يقودون تلك الدبابات، وعدم توفر أمور السلامة في أغلب الدبابات.
وقال: إن هناك أمورًا يجب أن تعالج القضية والظاهرة من أصولها، وليس في توفير وحدات الإسعاف والدفاع المدني فقط، وذكر منها: وضع شروط السلامة في استعمال الدبابات وتوجيه السائقين لها، وأن عليهم أن يلتزموا بها، وأنه في حال القيام بأي مخالفة فإنه سيتعرض للمخالفة إضافة إلى أنه يعرض نفسه للمخاطر.
وأشار المواطن سالم المري إلى أن البلدية والدفاع المدني مسؤولان عن وضع الشروط على محلات تأجير الدبابات، بدلاً من انتظار الحوادث ومشاهدة تنقل سيارات الإسعاف من موقع لموقع آخر، وتجمهر رواد الشواطئ والمتنزهين حولها.
«الجزيرة» قامت بالاتصال على المتحدث الإعلامي بالهلال الأحمر بالمنطقة الشرقية، لتبيان وجهة نظرهم حول الموضوع، ولكن لم يتم الرد.