انتهى ذهاب نصف نهائي البطوله الآسيوية للأزرق بنتيجة تسمّى في عالم كرة القدم تعادل « إيجابي «، إلا أنه في نظر الهلاليين خسارة مستوى قبل خسارة الفوز، لا يُلام عاشق المجد للأزرق بأن يكون هلاله وفق التطلعات وآماله ولكن في دروس الحياة لابد من وجود العراقيل والحواجز التي توقف عابر طريق المجد ويحاول اصلاحها وعلاجها ويستمر الى علاج عقبات أخرى قبل أن يصل مبتغاه .
هدوء هوامير المدرجات والتقليل من حدة الاتهامات في ظهور الهلال بهذا الشكل الاقل من المتوقع والحلول الإداريه مع المقصرين ومن خذل الهلال حتى وان كان بشكل إيجابي عوامل بسيطه بعد توفيق الله لعودة الهلال في الشوط الثاني وتجاوز باقي العقبات ، ففي عرف الهلال الصعب أسهل والأسهل فائق الصعوبه .
دائماً ما اسأل نفسي لماذا اساطير الكرة في العالم الحالي يأخذون اعلى المرتبات ويبذلون أفضل الأداء بل ويلعبون من اجل التاريخ وتحطيم الارقام القياسيه ويستمر منهاجهم حتى الاعتزال ؟ اعي حينها مدى عقلية اللاعب السعودي وسرعة استسلامه للمال والشهره البسيطه ، شتّان بين من يلعب للتاريخ وبين من ينتهي بالتاريخ ، فالكره لن تذكر من كان يأخذ بلا عطاء بل التاريخ الرياضي أوجد ليذكر من توقف بين صفحاته .
* مشجعي الجار اثبتوا كثرة وتنوع مواهبهم فليس بذلك وحسب بل ويتجلّون سنوياً في تشجيع اكبر عدد من خصوم الزعيم برغم كثرة الانديه وتغيّر الالوان يبقى مشجع الجار وفيّا لكل خصم للازرق ، على طريقة « اللي ماياكل بيده مايشبع « .
* عشرين يوماً كافيه لتجهيز الزعيم بسلاح وعتاده ليكون في يومه امام اهلي دبي وكما اثق بروعة جمهور الهلال في ارضه ، اثق في تواجده خارج ارضه .
لاعبي الهلال لتقدّروا جمهوركم ..!
خاتمة
بالتوفيق لعاشق الصعب ، بالتوفيق للهلال ..
- عبدالعزيز العامر