عنيزة - خالد الروقي:
تنتظر فريق الهلال خطوة هامة للوصول إلى نهائي القارة الآسيوية للمرة الثانية على التوالي وفي طريقه لتحقيق اللقب السابع وكسر رقمه القياسي السابق، والذي لم يصل إليه أحد حتى اللحظة على الرغم من غياب الفريق الأزرق عن ملامسة ذهب البطولة لما يقارب الثلاث عشرة سنة.
وبلاشك إن مدرب الفريق دونيس يعد العدة جيداً للتعامل الأمثل مع مجريات لقاء الإياب، والذي يحتاج فيه إلى الفوز أو التعادل بأكثر من هدف والمتوقع أن المدرب والإدارة قد وضعا تصوراً كاملاً بعد موقعة الذهاب والهدف الذي تأمل الكتيبة من تحقيقه، إلا أن النقطة الأهم تقع على عاتق اللاعبين الذين حققوا بطولتين غاليتين في ظرف شهرين، وهم المعنيون بالأمر داخل المستطيل الأخضر؛ فاللاعبون يجب أن يدركوا جيداً أهمية المرحلة الحساسة والطريقة المناسبة لتجاوزها، كما أنه من المهم أن يدرك كل لاعب أن مثل هذه المباريات تلعب على أجزاء بسيطة ولا مجال فيها للتكاسل أو التهاون وأن يضع الجدية وتحقيق النصر عنواناً له.
الكثير من الجماهير الهلالية تتفاءل بفريقها وقدرته على تقديم مهر الموقعة الختامية متى ما تظافرت الجهود من الجميع ولعبوا لأجل سمعة الهلال وهيبته التي تزعمت آسيا سنوات وسنوات.