اخفاقات الهويش الداخلية لم تقنع اللجنة بسحب الشارة ">
الجزيرة - الرياض:
اخفاق الحكم «الدولي» محمد الهويش للمرة الثانية في الاختبارات الخاصة بحكام النخبة في الاتحاد الآسيوي ليس بغريب، فهذا الحكم لم ينجح داخلياً وارتكب كثيرا من الأخطاء التي أثرت على نتائج المباريات، وكما قال المثل «ما بني على باطل فهو باطل»، الاختبار الثاني غير قانوني، ولكن رئيس لجنة الحكام الرئيسية عمر المهنا وعضو لجنة حكام آسيا علي الطريفي بذلا جهودا من أجل اعطاء الهويش فرصة ثانية وأخيرة، ولكن مع الأسف لم يجتز هذا الاختبار ولم يكن مؤهلاً للفرص التي منحت له من قبل لجنة الحكام الرئيسية.
هذا الاخفاق سواء على مستوى الاتحاد الآسيوي أو المحلي أثبت ولا شك في ذلك بأن اختيار الهويش في الأساس لنيل الشارة الدولية كان مبنيا على خطأ غير مدروس ودخلت فيه المجاملات والمحسوبيات والعلاقات الشخصية كما كان يحصل أيام فترة عبدالله الناصر وعمر الشقير، ومع الأسف تتكرر هذه الطرق وهذا ما جعل التحكيم السعودي يتدهور على المستويين العربي والآسيوي حتى أضعف من حكام الخليج.
الشيء الغريب أن لجنة الحكام اخترعت سببا واحدا في اخفاق الهويش الأخير بأنه أثناء الجري اصطدم بأحد الحكام أثناء الاختبار، وهذا نوع من التبرير المضحك، وهذا يحدث لأول مرة لجنة حكام تبرر مثل هذا النوع وعمر المهنا ومن معه لم يكتفوا برسوبه للمرة الثانية على التوالي، وقد يكون المهنا والطريفي عملا على لجنة الحكام الآسيوية من أجل اقناعهم بدخوله للاختبار للمرة الثالثة من أجل عدم سحب الشارة منه في الموسم القدم، وإذا نجح المهنا وزميله في تغيير نظام الاتحاد الآسيوي فسوف يدفع ثمن هذه التصرفات حكام شباب هم في الأساس أجدر وأفضل من الهويش، وبذلك تفوت عليهم فرصة الحصول على الشارة الدولة في العام القادم 2016م.
وقد علمت «الجزيرة» من مصادرها داخل لجنة الحكام بأن هناك تحركا قويا من بعض أعضاء اللجنة بالعمل على إيقاف تلك المهازل والمجاملات وسحب الشارة الدولية من الهويش ومنحها لمن يستحقها.
عمر المهنا أصبح لديه سيطرة قوية ضد زملائه في اللجنة والسبب وقوف رئيس اتحاد الكرة أحمد عيد بجانبه.