فدوى الصمعاني ">
لاشك أن الجميع يتطلع إلى التميز والإبداع والتطور البيئي في حياته، ومن الأكيد أن غالبية البشر تبحث عن الوسيلة الأكثر فاعلية وبطريقة مختلفة للتجديد والتطور، وهذا ما يدفع الإنسان على الإبداع والابتكار وتحريك عقله بأفكار جديدة والانفتاح على مسارات المعرفة، والاطلاع أكثر على سياسة التطور والتنمية.
ويتحقق التفكير والوصول إلى الإبداع بوجود عقول متفتحة لا تخشى المخاطرة متطلعة إلى الاستكشاف.
تتجه معظم الأساليب والطرق لتنمية الإبداع بتوليد أفكار جديدة؛ فالأفكار الجديدة تكون أحياناً غير مقبولة لكن التفكير بطريقة مختلفة هو الذي أخرج للعالم أهم الاختراعات والاكتشافات والإبداعات، وتم حل مشاكل مؤجلة وأمور مستصعبة؛ فأحياناً يكون التفكير بطريقة مختلفة وجريئة هو الذي يساعد على اكتشاف وملاحظة أمور مخفية بين السطور؛ فهذا يجعلنا متجددين وقادرين على أكبر فائدة من التطور والإبداع في مشروعاتنا وخطواتنا.