منسوبو سفارة المملكة بمصر لـ(الجزيرة): ننعم بحاضر مزدهر ومستقبل مشرق رغم ما يثور حولنا من مشكلات واضطرابات وحروب وإرهاب ">
القاهرة - سجى عارف:
رفع منسوبو سفارة خادم الحرمين الشريفين بجمهورية مصر العربية أسمى آيات التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- والشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني الخامس والثمانين للمملكة.
وقال المستشار عبد الهادي محمد عطا رئيس قسم شؤون السعوديين في سفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة في تصريح لـ(الجزيرة): لا يوجد شك في أن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو يوم عزة وفخر لنا نحن المواطنين السعوديين في الداخل والخارج، وبالتأكيد هي مناسبة عظيمة نسترجع فيها ذكريات الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه الذي وفقه الله لتوحيد أرجاء المملكة تحت راية التوحيد وأصبحت نموذجاً يحتذى به يتمثل فيه جميع المعاني الجميلة والأخلاق الحميدة كالكرم والصدق والأمانة قد حبانا الله عز وجل بها نحن شعب المملكة العربية السعودية وعلى رأس هذه المكرمات التي من الله بها علينا هي خدمة ورعاية بيت الله وضيوفه فوجود مكة المكرمة والمدينة المنورة في بلادنا شرف كبير وفخر عظيم نسعد به، ومن هنا لا يسعني إلا أن أتوجه بالتهنئة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله ورعاهم، وللشعب السعودي كافة في الداخل والخارج، وأسال الله تعالى أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة، وأن يعيد علينا هذه المناسبة أعواماً عديدة وسنوات مديدة، وقال المستشار عطا إننا في قسم شؤون السعوديين نقوم على تقديم خدمات كبيرة للمواطن السعودي سواء كان سائحا أو مقيما بجمهورية مصر العربية على مدار العام وهناك توجيهات من مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين بتسهيل جميع إجراءات المواطن السعودي وتذليل كافة الصعاب التي تواجهه في الخارج، ونحن في قسم شؤون السعوديين نتولى هذه المهمة على عاتقنا ونؤديها بكل فخر واعتزاز ولله الحمد، وأتقدم للمواطن السعودي بالتهنئة بهذه المناسبة السعيدة، وأقول له أنت في ضيافة سفارة بلدك في أي مكان في العالم، وأرجو منه التقيد بأنظمة وتعليمات البلد المضيف له والتعليمات التي تصدرها مقام وزارة الداخلية أو الخارجية قبل السفر إلى الخارج وعلى رأس هذه الأمور المهمة عليه أن يتشرف بزيارة سفارة بلده الموجودة في البلد التي يقصدها لتسجيل جواز سفره وترك بياناته حتى يسهل التواصل معه إذا دعت الحاجة.
ومن جانبه قال ناصر بن عبدالعزيز العبدان مدير مكتب الحرس الوطني بسفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة لـ(الجزيرة): 85 عاماً مرت وهي تعني أجيالاً وأجيالاً نشأت على التوحيد، فكانت نشأتها بفضل الله نشأة سليمة على الفطرة، اكتمل عقدها بتطوير الإنسان السعودي وتسليحه بالعلم والمعرفة والاهتمام به صحياً ليكتمل البناء، فنجد أمامنا عشرات بل مئات الالاف من أبناء وبنات هذا البلد المعطاء يتنافسون في التحصيل العلمي ليخدموا وطنهم، لم يكن ليتحقق هذا لولا توفيق الله أن أسس مؤسس هذا الوطن الملك عبدالعزيز يرحمه الله ومن بعده أبناؤه وصولاً إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذين حرصوا على تأسيس المواطن السعودي وتأهيله وتحصينه دينياً وعلمياً وصحياً لينافس أقرانه في العالم كله، فكانت دولة اسست على التقوى ولله الحمد، أسأل الله ان يديم على الوطن امنه وأمانه وأن يحفظ لنا قادتنا، وبهذه المناسبة ارفع اجمل التهاني لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي عهده الأمين ولولي ولي العهد ولكافة الأسرة المالكة وللشعب السعودي وأجدد لهم الولاء وكل عام ووطني بخير.
ومن جانبه رفع قنصل المملكة بالسويس أحمد عيد المحمدي باسمه وباسم أعضاء القنصلية أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله- سائلا المولى عز وجل أن يعيده على بلادنا بالخير واليمن والبركات.
وقال في تصريح لـ(الجزيرة): إن المملكة حققت انجازات عظيمة وملموسة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والتعليمية في فترة زمنية قصيرة في عمر الشعوب حتى أصبحت في مصاف الدول ذات الثقل السياسي والاقتصادي المميز، مما أكسبها احتراما وتأثيرا في محيطها الإقليمي والدولي ويطيب لي بهذه المناسبة أن أشيد بالعلاقات المتينة والثابتة منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله مع جمهورية مصر العربية حتى عهد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله وفخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وبدوره قال الملحق التجاري بسفارة خادم الحرمين الشريفين بمصر محمد بن فهد الحيزان في تصريح لـ(الجزيرة): تحل علينا الذكرى الخالدة لليوم الوطني هذا العام لتؤكد متانة البناء الذي أرسى قواعد الحكم وأسس الدولة لننعم بحاضر مزدهر ومستقبل مشرق بفضل الله رغم ما يثور في المنطقة حولنا من مشكلات واضطرابات وحروب وإرهاب فبعد ما يربو على ثلاثة عقود من ملحمة بطولية قادها الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – لتوحيد أراضي الأجداد وتحقيق الوحدة السياسية، شرع بعدها الملك عبدالعزيز – يرحمه الله – في إرساء دعائم الدولة الوليدة وتطويرها وإصلاحها في المجالات كافة، حتى استطاع أن يقيم المملكة على نظام شديد الثبات والاستقرار، وواصل أبناؤه من بعده البناء والتقدم في مسيرة لم تتوقف عجلاتها حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، هذا وكان التخطيط المدروس والرؤية المستقبلية هما الأساس الذي قامت عليه النهضة الحديثة التي تعيشها المملكة.
وأشار إلى أن المملكة احتضنت التقنيات الحديثة وأساليب التشغيل المبتكرة حتى حلت تدريجياً محل الوسائل التقليدية، ودخلت بعدها مرحلة استغلت خلالها ما أنعم الله عليها من موارد لتحقيق مزيد من النمو والرخاء في شتى نواحي الحياة مما يدفع بجميع القطاعات والأنشطة الاقتصادية والتعليمية إلى الأمام واضعة المواطن السعودي على رأس أولويات كل جهد تنموي، فأنشئت المدارس والجامعات وفق أعلى المعايير العالمية، وأقيمت المصانع والمرافق، ولم تبخل الدولة في الإنفاق على تنمية الموارد الاقتصادية، فأقيمت البنية الأساسية المتكاملة من المرافق والتجهيزات والخدمات الصحية والتعليمية والثقافية، وارتفعت معدلات النمو في الزراعة والصناعة والتجارة، وارتقى مستوى المعيشة وتضاعف الناتج المحلي بمعدلات كبيرة.
وبدوره قال الدكتور عبد الرحمن بن عبدالله بن عقيل مدير مركز البحوث وتقنية المعلومات بدار التأصيل لـ(الجزيرة) إن اليوم الوطني هو رمز يعتز به كل سعودي مؤمن بوحدة المسلمين على كتاب الله وسنة رسوله وهو اليوم الذي جسد فيه الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وحدة المسلمين في العصر الحديث في فترة كان التفتت فيها وتمزيق وحدة المسلمين هو السائد وقد جمع الله بمليكنا عبدالعزيز في مملكتنا الحبيبة قرابة مائة كيان جغرافي وقبلي في بوتقة واحدة تحت راية التوحيد فوحد الله بعبدالعزيز البلاد بعد فرقة وأغناها بعد فقر وعلمها بعد جهل وأمنها بعد خوف، فلله الحمد والشكر ونسأله أن يحفظ لنا هذه النعم ويمتعنا بولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ويحق على يديه عزة الإسلام والمسلمين.