تخصيص وقف الملك سلمان للمكاتب التعاونية.. وميزانية سنوية ستسهم في دعم مسيرة العمل الدعوي بالمملكة ">
الرياض - «الجزيرة»:
لا زالت تتواصل ردود الأفعال على دعوة «الجزيرة» بإنشاء ( وقف الملك سلمان للمكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات ) وضرورة تخصيص ميزانية سنوية لها لدعمها في مسيرتها الدعوية بالمملكة، وتلبية لاحتياجاتها الضرورية وذلك لعدم وجود موارد مالية ثابتة ومعاناتها من الشّح والنقص في ذلك.
وقد تناقلت المواقع والصحف الالكترونية ووسائل الإعلام والاتصال الجديد الدعوة لإنشاء وقف الملك سلمان للمكاتب التعاونية.
كما لقيت دعوة «الجزيرة» أصداء قوية وردود أفعال بين روّاد مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» حيث دشّن المغرّدون وسم: (#وقف_الملك_سلمان_للمكاتب_التعاونية) اتفق فيه المشاركون من علماء ودعاة وطلبة علم ومواطنون ومكاتب دعوية على الضرورة القصوى لدعم المكاتب التعاونية من خلال الوقف وتوفير الميزانيات السنوية لها أسوة بالجمعيات الخيرية الأخرى. راجين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ متعه الله بالصحة والعافية ـ صدور أوامره الكريمة بتحقيق حلم المكاتب التعاونية الذي استمر أكثر من ثلاثين عاماً، وأن وقف الملك سلمان سيكون ـ بإذن الله ـ نقطة فارقة في تطوير العمل الدعوي وتميزه، وبالذات أن الدعوة بأمس الحاجة وهذا يكفيها العجز ويكون لها عوناً للتطور. ومما جاء في التغريدات نقتطف ما يأتي:
فكتب أ.د. سعد الخثلان: «مقترح وقف الملك سلمان للمكاتب التعاونية فكرته رائعة. فإن أفضل ما تبذل فيه الأموال الأوقاف ومن أفضل ما تبذل فيه الأوقاف مجال الدعوة إلى الله»، وقال أ.د. محمد الخضيري: «قلّ أن تجد مكتباً تعاونياً للدعوة إلا وفي ميزانيته عجز، ولذا فهم يتشوقون بلهفة لوقف الملك سلمان للمكاتب التعاونية.. وإن غداً لناظره قريب، ويتمنى أ. د. أحمد الباتلي أن يتحقق فسلمان ملك كريم محب للدعوة ورئاسته لجمعيات البر خير شاهد، ويقول عبدالعزيز القرعاوي: «النجاحات الحالية التي تحققها المكاتب التعاونية وعلى موارد قليلة، فكيف سيكون حالها بعد وقف الملك سلمان للمكاتب التعاونية، ويشير يزيد السديس: أن القائمين على المكاتب الدعوية يتطلعون اعتماد وإنشاء وقف الملك سلمان للمكاتب التعاونية.. اللهم دلّهم على كل خير وسددهم، ويؤكد خالد الفليح: أن إنشاء وقف الملك سلمان للمكاتب التعاونية سيحقق ـ بإذن الله ـ نقلة نوعية لمكاتب الدعوة لمعالجة جانب من نقص الموارد ولتتفرغ المكاتب للعمل الدعوي، أما أحمد البريكان فقال: الدعوة بأمس الحاجة وهذا يكفيها العجز ويكون لها عوناً للتطور، ويوضح أبوحاتم القحطاني: إذا ذكرت جهود مكافحة الإرهاب بمفهومه الشرعي الصحيح تجدها في المقدمة عبر مناشط وبرامج متنوعة ومؤثرة تقوم بها المكاتب التعاونية، وكتب حمد العمر: تمكين مكاتب الدعوة لتحقيق أثرها يحتاج وقف الملك سلمان للمكاتب التعاونية، ويؤكّد أحمد مكي: الأوقاف في الدعوة من أجلّ الأعمال وأعظمها نفعاً ويغفل عنها كثير من الناس، ولذا سيكون «وقف الملك سلمان للمكاتب التعاونية» في أحسن المصارف، وقال خالد الحيدر: وقف الملك سلمان للمكاتب التعاونية سيعيد للعمل الدعوي قوّته ونشاطه بإذن الله، فجزى الله صاحب الفكرة ومنفذه والعاملين عليه، ويقول منذر الغامدي: اقتراح نأمل أن يكون واقعاً وليس بمستغرب على سلمان الخير أن يدعم الدعوة إلى الله وسيرته عطرة بذلك، أما ماجد أبا الخيل فقال: المكاتب التعاونية لها جهود كبيرة في خدمة الدين وحماية المجتمع، وليس لها مخصصات رسمية لذا نتمنى تبني مبادرة وقف الملك سلمان للمكاتب التعاونية، ويقول فهد العيبان: هذا المشروع إن تم فهو خطوة رائدة وموفقة، نسأل الله الكريم أن يبارك فيها. جزى الله خيراً من أمر وتسبب بها، وكتبت د. خديجة محمد: مقترحا في محله وقف وميزانية سنوية للمكاتب التعاونية عمل جليل وغير مستحيل.