مهما تحدثت عن جمهور الهلال لن أوفيه حقه، فهذا الجمهور يحضر في الموعد تماماً، لا يخذل فريقه ولاعبيه في المواعيد الكبرى والمهمة يكون فيها السند بعد الله للاعبين على كل أرض وفي أي زمان، والشواهد عديدة.. قريبة أو بعيدة، حتى بات مضرباً في الوفاء.
كل الملاعب المحلية والخليجية والعربية تشهد له، وفي كل أشكال وأماكن حضوره فإن التزامه بقيم ومعاني الروح الرياضية صار ميزة له، وحضوره المدهش أصبح دليلاً دامغاً على شعبية الزعيم محلياً وخليجياً. بالأمس لم يخيب ظن الجميع، وكان حاضراً بالتيفو، والصوت، والصورة.. يهتف ويشجع بصوت وقلب رجل واحد.. وعلى الرغم من خروجه بخيبة أمل تسبب بها اللاعبون إلا أن «هوامير المدرجات» تعاهدوا بالوقوف والدعم للزعيم في دبي في مباراة الرد. شكراً من القلب لهذا الجمهور الوفي.. والمدرج الواعي والمثقف.