تفاعلاً مع ما كتبه أحد الإخوة لعزيزتي الجزيرة بتاريخ 28-11-1436 هـ وضمنه بعض الأفكار والمقترحات التي أهداها لسمو أمير المنطقة الحريص على تقبل كافة الأفكار والمقترحات التي تمس مصلحة المنطقة وأراني أشارك الأخ الكاتب في أهمية تأهيل مجرى وادي الرمة على غرار الاهتمام بوادي حنيفة ليكون متنفساً لأهالي المنطقة وزوارها وذلك بتحديد مساره وتنظيفه وتسويته على بعضه وإحاطته ليس بسياج من الأعمدة الخرسانية ولكن بسياج من الأشجار التي يمكن أن تقوم البلديات التابعة للمحافظات والمراكز الإدارية الواقعة على هذا الوادي أو بالقرب منه بزراعتها والعناية بها لإعادة مجد هذا الوادي كمعلم جغرافي بالغ الأهمية. كما أشارك الأخ الكاتب القول بأهمية وجود جمعيات تعاونية متعدّدة الأغراض تبيع لا أقول بسعر التكلفة ولكن بهامش ربح يسير يحقق لها قدراً مناسباً من الاستمرارية والنجاح على أن لا يقتصر وجود هذه الجمعيات على مدينة بريدة حسب الأخ الكاتب وإنما في عموم مدن المنطقة ووجود مثل هذه الجمعيات يحقق عدة أهداف منها البيع بأسعار مخفضة يفيد المتسوّقين. كما أن قيام الجمعيات بالبيع بأسعار مخفضة أفضل طريقة للقضاء على التلاعب بالأسعار الذي أصبح خارج السيطرة. والهدف الثالث هو خلق فرص عمل لمئات وربما آلاف المواطنين وبأوقات عمل ورواتب مناسبة ومشجعة لهم للعمل في هذه الجمعيات. كما أود أن أشير إلى بعض الأفكار والمقترحات التي تخدم عملية التطوير الشامل التي تشهدها المنطقة بوجود سموه الكريم ومن ذلك:
- إنشاء مدينة اقتصادية على غرار المدن الاقتصادية التي تم إنشاؤها في عدد من المناطق لدعم النمو الاقتصادي الكبير الذي تشهده المنطقة.
- إنشاء هيئة عليا لتطوير المنطقة على غرار الهيئات التي تم إنشاؤها في عدد من المناطق وآخرها هيئة تطوير المنطقة الشرقية التي عقدت أول اجتماعاتها يوم 29-11-1436هـ في مقر إمارة المنطقة.
3- إنشاء مدينة صناعية في كل محافظة لتمكين رجال الأعمال من إنشاء مصانع تخدم محافظاتهم وتخدم النهضة الصناعية التي تشهدها بلادنا بدلاً من حصر هذا النشاط في حاضرة المنطقة.
- جلب مياه التحلية من الساحل الغربي لمنطقة الدرع العربي غرب القصيم التي يعنمد سكانها في سقياهم على المياه المجلوبة لهم بالصهاريج من المشروعات المتمركزة في شرق القصيم والاعتماد عليها وحدها يعرضها للاستنزاف.
- افتتاح جامعه أخرى لخدمة طلاب وطالبات التعليم الجامعي في غرب المنطقة وتخفيف الضغط على الجامعة الحالية التي تخدم أكثر من 40 كلية منتشرة في مواقع متباعدة على مستوى المنطقة.
- إصدار صحيفة يومية تكون منبراً إعلامياً لمثقفي وإعلاميي المنطقة.
راجين أن تحظى هذه الأفكار بما تستحقه من اهتمام سموه الذي يستحق كل ما قيل في الثناء عليه وعلى جهوده.
محمد الحزاب الغفيلي - الرس