بدر بن عبد الكريم السعيد ">
شع الضياء ونور الهدى بخاتم الأنبياء خير الورى - صلى الله عليه وسلم- مع كل نسمة هواء وعدد من لبى وطاف واهتدى - من مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة - الإسلام والتاريخ -، فمنذ مئة عام وقيادة هذه البلاد الحكيمة الرشيدة تقوم على خدمة الإسلام والمسلمين على مستوى العالم وتقدم خدمات جليلة لضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار يشهد بها القاصي والداني في أرجاء المعمورة إنه نهج كريم متواصل منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله وطيّب الله ثراه - وأبناؤه الملوك من بعده: سعود وفيصل وخالد وفهد وعبد الله - رحمهم الله - حتى عهدنا الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله وأمد في عمره على طاعته - فجهود المملكة - حرسها الله - متواصلة وشاملة تنفق المبالغ الطائلة والمستمرة للمشاريع الجبّارة في توسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وإنشائها للطرق الفسيحة والأنفاق والجسور وقطار المشاعر ومشروع منطقة الجمرات ومشروعات تصريف السيول وإنشائها لمخيمات متميزة ضد الحريق وتجهيز العشرات من المستشفيات الكبيرة والعديد من المراكز الصحية وتوفير مياه الشرب العذبة والأغذية، ومشروع وقف الملك عبد العزيز ونشر العديد من كاميرات المراقبة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وتطوير منطقة الخدمات التي تشتمل على محطات التكييف ومحطات الكهرباء ومحطات المياه وغيرها الكثير من المشروعات.....، بالإضافة لتكليف أكثر من 100 ألف من قوات الأمن يقومون بالمحافظة على أمن الحجيج ومد يد المساعدة لهم بما فيهم كبار السن والأطفال وكل ذلك يشاهده العالم بأكمله عبر القنوات الفضائية المباشرة، فالمملكة تبذل الغالي والنفيس لا تريد من وراء ذلك جزاء ولا شكوراً بل خالصاً لوجه الله تعالى حتى يؤدي ضيوف الرحمن هذه الشعيرة «الركن الخامس من أركان الإسلام» وأن يعودوا لبلدانهم سالمين غانمين، إنها جهود كبيرة جداً جداً تفوق الوصف، لا ينكرها إلا جاحد، فأعداء الدين والوطن الحاقدون لا يروق لهم تلك النجاحات بل إنهم يشنّون حملات مغرضة وبأساليب كاذبة ملؤها اللغط والمتناقضات، بمثل ما حصل من تدافع مجموعة من الحجاج في منى تسبب في وفيات وإصابات!!, والملاحظ انهم مستمرون في الكذب ليلا ونهارا ويستجلبون لهم مرتزقة اعلاميين وكتّابا ومذيعين ومذيعات حسناوات في جميع الوسائل الاعلامية وتبدل الأدوار في التقليل من الجهود التي تبذل والبحث عن أي افتعال لأي مواقف وهمية أو أي أخطاء غير مقصودة لكي يبثوا سمومهم وحقدهم بالأساليب الكاذبة الماكرة بالتباكي والمظلومية التي ليس لها أساس من الصحة، ومن المؤسف أن هناك من الجهلة المغفلين الذين عطلوا أدمغتهم يصدقون ما يسمعون من هؤلاء الخبثاء الذين استباحوا الكذب وكثرته بلا أي تأنيب للضمير!! علماً بأن الكذب مستقبح في كل الملل والشرائع السماوية وفي فطرة الانسان أيضاً إلاّ أن هؤلاء الأعداء «الكذب لديهم واجب وبه أعظم الثواب».
فالحمد لله أن جعل هذه البلاد العظيمة الرفعة والريادة في خدمة الحرمين الشريفين والإسلام والمسلمين. نسأل الله بمنّه وكرمه أن يحفظ حكومتنا الرشيدة المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وسمو ولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وأن يديم على بلادنا الكريمة المباركة نعمة الأمن الأمان وأن يكفيها شر الأعداء والمتربصين.