نحتفل في اليوم الأول من أكتوبر من كل عام «باليوم العالمي للمشي» والذي تشارك فيه كافة دول العالم تحت لواء اللجنة الأولمبية الدولية، للتعريف بأهمية ممارسة هذه الفعالية والمحافظة عليها، كونها هي الأهم للإنسان بشكل عام والهادفة لصحة المجتمع ورفع الوعي وتعزيز الصحة البدنية والنفسية من خلال ممارسة الرياضة والنشاط البدني.
وفي ظل التوجه العام للاهتمام بالرياضة للجميع والذي تحرص على تفعيله القيادة الرشيدة بدعم كل ممارس للرياضة لإيجاد صحة سليمة للفرد، وتأكيد مقولة «العقل السليم في الجسم السليم»، هو ما دعا إلى أن تكون الرياضة المجتمعية إحدى ركائز إســتراتيجــية الرياضة السـعودية التي بـدأنــا العمــل بهــا منذ بدايـة العــام الحــالي، لزيــادة الاهتمام بالجانب الرياضي بالمجتمع ومشاركة الاتحاد السعودي للتربية البدنية والرياضة للجميع في دعم وتفعيل هذه التظاهرة، هو امتداد لأهداف اللجنة الأولمبية العربية السعودية لتشجيع المشاركة المجتمعية.
صاحب السمو الملكي الأمير عبدالحكيم بن مساعد بن عبدالعزيز - الأمين العام للجنة الأولمبية العربية السعودية