«التعليم الأهلي» يوفر 11 مليار ريال سنوياً للدولة ">
الجزيرة - الرياض:
قال عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة التعليم الأهلي بغرفة الرياض، أن قطاع التعليم الأهلي برغم ما يواجهه من تحديات إلا أنه استطاع أن يسجل تطوراً نوعياً في مستوى جودة العملية التعليمية وتوفير نحو 11 مليار ريال سنوياً للدولة من حجم الإنفاق على التعليم.
وأشار عثمان القصبي، إلى أن ارتفاع عدد المدارس الأهلية ضمن قائمة أفضل المدارس في اختبارات التحصيل على مستوي المملكة والرياض يعد مؤشراً على قوة المخرجات التعليمية في المدارس الأهلية وتميزها في أداء رسالتها التعليمية والتربوية.
وأبدى القصبي سعادته بوجود (4) مدارس أهلية ضمن قائمة أفضل (10) مدارس على مستوي المملكة إضافة إلى (8) مدارس أهلية ضمن قائمة أفضل (10) مدارس على مستوى الرياض في اختبارات التحصيلي.
وقال إن هذا الإنجاز يؤكد حقيقة الدور الذي يضطلع به التعليم الأهلي في إعداد الأجيال المؤهلة القادرة على تلبية حاجة سوق العمل ودعم الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن نسبة التعليم الأهلي في المملكة تبلغ 12 % وفي الرياض 34 %.
وقال في هذا الصدد إن لجنة التعليم الأهلي بغرفة الرياض بصدد رفع عدد من المقترحات لوزارة التربية والتعليم لتكريم المدارس الحكومية والأهلية الحاصلة على مراكز متقدمة في اختبارات التحصيل. وأضاف أن هذه المقترحات تشمل استحداث جائزة تقدم في حفل سنوي تُكرّم فيه المدارس العشر أو الخمس الأوائل بحضور وزير التربية والتعليم إضافة إلى إقامة حفل تكريم مصغَّر في كل منطقة تُكرّم فيه المدارس الأفضل على مستوى المنطقة، مشيراً إلى أهمية تشريف الوزير حفل المدارس المتفوقة وتشريف نائبه حفل تكريم المدارس الحاصلة على الترتيب التالي.
وبالنسبة للمقترحات الخاصة بالمدارس الأهلية قال، إنها تتضمن ربط تصنيف وزارة التربية والتعليم لمدارس القطاع بنتائج اختبارات مركز القياس بحيث لا يقتصر التقييم على المباني واستيفاء المتطلبات النظامية فقط، وإنما يشمل المخرج النهائي وهو الطالب، وأيضاً ربط الإعانة بالتقييم، حيث إنه ليس من المعقول مكافأة مدارس مختلفة في المستوى التعليمي بالمبلغ نفسه، وربط بعض المدارس الحكومية بالمدارس الأهلية الحاصلة على المركز الأول خاصة المجاورة لها، لتقوم بتدريب المعلمين والإشراف التربوي والرفع بتقارير وخطط وتوصيات للوزارة لتطوير المدارس الحكومية لتصل إلى مستوى المدرسة الأهلية المتميزة.
واختتم القصبي تصريحه قائلاً إن هناك حاجة إلى تخصيص برنامج لتكريم المعلمين والطلاب المتميزين من قبل وزارة التربية والتعليم، والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في هذا الجانب، موضحاً أن هذا يعد أكبر عامل لتطوير العملية التعليمية وتحفيز الطلاب على العطاء والاجتهاد والمثابرة.