ما دام ليل العيد بادي هلاله
ابا انتظر..كثر انتظار المواعيد
عساه ما ينسى ويرسل رسالة
وعقب البطا تاصل منه تهنية عيد
وانا اعتبرها منه مثل الجمالة
حتى يجدّد ماضي الوصل تجديد
والا غيابه ما قويت احتماله
كنّه مقيّدني عن الناس تقييد
وان كان سالي عن وصالي وداله
انا اذكره في كل ساعة تراديد
ومع ذكرياته كل ماجا مجاله
تسرح بي الافكار واعيد وازيد
واشوف ساعات الفرح من خلاله
لنّه سكن في حيد والناس في حيد
ومن كثر ما يغليه قلبي وماله
من الغلا. واخاف بعض المناقيد
لا اجيه لو شوفه من الاستحالة
لو انها نظرة من ابعيد لبعيد
لكن قولوا له لا ينسى الرسالة
افرح بها لا جات في ليلة العيد
العام يشملني بطيّب وصاله
واليوم حايل بيننا شاسع البيد
- محمد بن رشيد