القادسية يطير لأبوظبي اليوم لمواجهة الوحدة والجزيرة الإماراتيين ">
الدمام - علي المليحان:
قلل رئيس نادي القادسية معدي الهاجري، من تأثير الأصوات التي طالبت مجلس الإدارة بضرورة الاستفادة من المردود المادي من وراء بيع عقود بعض نجوم الفريق الكروي الأول عقب ظهورهم بمستويات لافتة في دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، أمثال ماجد النجراني، وماجد العبيد، مؤكداً، حرصهم للمحافظة على هؤلاء اللاعبين الذين يمثّلون مستقبل الفريق.
وأضاف في تصريح خاص لـ (الجزيرة): منذ أن تولينا زمام الأمور في النادي، ونحن نسعى جاهدين لبناء فريق شاب قوي مطعم بعناصر الخبرة، ولله الحمد وفقنا في رسم خطة بعيدة المدى، بصعود الفريق وإعادته إلى مصاف دوري المحترفين هذا الموسم.. ودائماً ما نؤمن بالعمل الناجح بعيداً عن أي ضجيج..»، وزاد: «بالنسبة للنجراني ما زلنا في طور المفاوضات معه حيث ينتهي عقده بعد 8 أشهر تقريباً، وسنقدم له العرض المناسب من أجل التجديد، وفي حال أبدى رغبته بالانتقال إلى نادٍ آخر سنسعى للاستفادة من وراء بيع ما تبقى من عقده حفاظاً على حقوق النادي، أما عن العروض التي تطارد العبيد فهي غير صحيحة، ولن نفرط به أبداً».
ودافع، عن الثنائي البرازيلي الجديد لاعب الارتكاز جون كيلي، والمهاجم دييجو ماوريسيو، بعد أن شكك البعض بعدم توفيق الإدارة بالتعاقد معهما بعد أن كانا خارج القائمة النهائية لمباراة التعاون.
وأوضح قائلاً: «كان كيلي ضمن الأسماء المختارة لهذه المباراة، لكنه أصيب بتسمم غذائي في نفس يوم المباراة وذهبنا به للمستشفى، ولم يستطع المشاركة، أما الآخر ماوريسيو فقد وقَّعنا معه قبل مباراة التعاون بثلاثة أيام، ولم يكن جاهزاً للمشاركة بسبب الرحلة الطويلة من بلاده، وحاجته للتأقلم أكثر مع زملائه.. أعتقد، أننا وفقنا كثيراً بهذين النجمين اللذين يمتلكان سيرة كروية جيدة، وستشاهدونهما بصورة أفضل بعد فترة التوقف الحالية، بل نراهن على نجاحهما».
على صعيد آخر، يغادر الفريق القدساوي اليوم (الأربعاء) إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي من أجل إقامة معسكر إعدادي قصير مستغلاً فترة توقف منافسات الدوري الحالية، حيث سيخوض خلاله وديتين من العيار الثقيل أمام الوحدة الإماراتي في 3 أكتوبر، والجزيرة الإماراتي في 9 من الشهر ذاته، حيث يهدف الجهاز الفني بقيادة التونسي جميل قاسم إلى رفع المعدل اللياقي لجميع اللاعبين، وتحقيق مزيد من الانسجام بينهم، خصوصاً أن نتيجة مباراة التعاون التي خسروها بخمسة أهداف مقابل هدف، كانت مزعجة للجميع، ولم تكن في الحسبان.