كثر في الفترة الأخيرة الحديث عن أزمة وقلة السكن وما زالت المطالبات مستمرة لحل مشكلة السكن، وكان آخر ما كُتب عن هذا الموضوع في العدد 15667 الصادر يوم الجمعة في 6-11-1436هـ في صفحة عزيزتي الجزيرة الذي يبيّن استياء وتضجر المواطنين من تأخر وزارة الإسكان في توزيع الوحدات والأراضي السكنية على المواطنين. وأنا آمل من المسؤولين ولمن يهمه الأمر إعادة النظر في وضع الإسكان لأنه ليس بغريب أن أي تجربة تنجح ولو لم تنجح يعد أمراً طبيعياً وتعاد إلى مصدرها الأساسي، فعلى سبيل المثال قبل عدة سنوات ألغي المرور وتمت إضافته أو دمجه مع الأمن الشامل ولما فشلت هذه الطريقة ولم توفّق في النجاح أعيد المرور إلى وضعه السابق وما زال حتى يومنا هذا.
فبما أن المواطنين كثر استياؤهم وتضجرهم من وزارة الإسكان فإني أرى وأقترح أن تتم إعادة الأراضي إلى البلديات وهي التي توزعها على المواطنين كما كانت عليه في السابق وسيتحسن الوضع بشكل كبير جداً. وستذكرون كلامي هذا ومقالي بعد إعادتها للبلديات وتؤيّدونه أيضاً.. وشكراً لكم..
- عايد حافظ المطيري