طالعت مقال الدكتور عبد العزيز الجار الله، حول خصخصة التعليم، وتعليقي: ليس الحل في الخصخصة، ومطالبة وزارة التعليم، للتسلط على المعلم وإخضاعه، لإرادة الشركة، بل علينا البحث عن أنظمة تخضع غير المعلم للمعلم.
قبل تولي معالي وزير التعليم، لمهام وزارة التعليم، كان يردد #مع_المعلم... فشاء الله ووقع نظره على نظام الحد من غياب المعلمين، فضحى به، لأنه لم يستجب للوشاية التعليمية.
الوشاية التعليمية سبب من أسباب صناعة النظام الملغى، ولا بد من بديل، وهو نظام وزارة الخدمة المدنية، فسارع الوزير ليقرر الاكتفاء به.
لن نمارس الوشاية التعليمية، لنطالب بغير الواجب، وهو الاستجابة لمهنية التعليم، وضمان تطبيق نظام وزارة الخدمة المدنية، وغيرها من أنظمة صحيحة.
من المهنية سماع صوت المعلم، من قبل الجميع، الطالب، ولي الأمر، مدير المدرسة، ووكيلها، ومرشد طلابها، والمشرف والمقاول، ومقدم الخدمات الإلكترونية، بل ووزير التعليم ذاته.
كيف نقوم بذلك؟
نقدم نظاماً مميزاً، يدفع الرئة، للتنفس بكامل قوتها، وبتيسير كل الأعمال، ليشعر المعلم بملكيته ومكانته وهيبته وخدمته، ولتحقيق #مع_المعلم.
حينما تقدّم شركة ما، السبورة الذكية، ثم لا يستطيع المعلم استخدامها لعطل فيها، فمشوار خبرية المدرسة طويل وطويل جداً، والنظام الحاسوبي المطلوب، هو برمجة نظام جديد، يرسل النقطة الحمراء، لإعلام المسؤول بالواقع فوراً، وبلا شفاعة أو توسط، أو توقف مدير المدرسة.
وكذلك مشوار العمالة الوافدة لإصلاح العطل طويل وطويل جداً، ويقضي على ميزانيات هائلة، وراتب كل وافد يمكن توزيعه على المعلمين، والمطلوب تأهيل معلم الحاسب، أو خبراء الأجهزة من المعلمين، في المدارس، ليعملوا مع الشركة، وينتقل لهم خبر العطل، فيقومون بالواجب فوراً، بدلاً من انتظار ملايين الوافدين لخدمتنا، علاوة على حصولهم على ميزانيات، يستحقها المواطن، وهو جدير بها، وأولى بها.
- شاكر بن صالح السليم