طالعت ماكتبه بالجزيرة بتاريخ 29 ذي القعدة 1436 العدد 15689 الدكتور عبدالواحد الحميد تحت عنوان (كورونا والأبل وسلامة الناس) الأبل لها منزلة كبيرة عند العرب، وقد ورد ذكرها بالقرآن الكريم وبالسنة النبوية واستخدمت في الفتوحات الإسلامية، بل وصل من عشق العرب لها أنها تسببت في حرب البسوس التي استمرت سنوات طويلة أكلت الأخضر واليابس وفجرت الأبل قرحيت كثير من الشعراء وما زالت الأبل تحتل الاهتمام الكثير من الناس وهي بكل تأكيد مصدر رزق وهواية وعشق لها، وأقيمت المهرجانات الكبيره للإبل واليوم يجد ملاك الإبل وعشاقها أزمة تهدد مصدر رزقهم وهو مرض كورونا، الدكتور عبدالواحد يقول ثبت وجود كورونا في الإبل ويا دكتور هل ثبت أن الإبل نقلت المرض إلى من يتعامل ويختلط معها حيث إنك يا دكتور لم تذكر إحصائيات لذلك وملاك الإبل الكثير منهم يظهر لنا من خلال قنوات التواصل الاجتماعي وهو ملاصق للإبل ويقول بإنه منذ سنوات وهو مع الإبل ولم يصب ولم تظهر عليه أي علامات كورونا بل يؤكد أن حليب الإبل يزيده قوة ونشاطاً وحيوية ويتناوله مباشرة من الإبل.

ويذكر ملاك الإبل أن وزارة الزراعة لم تأخذ ولم تطلب منهم عينات للإبل من أجل التعاون مع الوزارة من أجل دليل طبي قاطع أن هذا المرض مصدره الإبل أو عكس ذلك.

والسؤال: المهم هل الدول التي تنتشر فيها الإبل غير بلادنا قد انتشر مرض كورونا فيها أو سجلت حالات، وتعتبر الصومال والسودان من أشهر وأكبر الدول في عدد الإبل ولم نسمع بتسجيل حالات لكورونا فيهما وفي النهاية من حق الجهات الحكومية وخصوصاً وزارة الصحة ووزارة الزراعة أن تأخذ ما يلزم من أجل المحافظة على سلامة المواطن والمقيم وأن يوضح أن ما تم من إجراءت ضد الإبل مجرد إجراءت احترازية فقط ولم يثبت قطعيا العلاقة ما بين كورونا والابل لكي لا تتعرض تجارة الأبل إلى خسارة، فالكثير من المواطننين هي مصدر دخل ولقمة العيش لهم وأتمنى من تجار الأبل بعد براءة الإبل (بإذن الله) من هذا المرض عدم المبالغة في أسعارها حتى لا ترتفع لحومها فالكثير من المواطننين يفضلون لحوم الإبل حيث وصل سعر الكيلو من لحم الإبل 50 ريالاً وهذا مبلغ مبالغ فيه.. حفظ الله حكومتنا وبلادنا وثرواتنا الحيوانية وغيرها من الثروات من كل خطر ومتع الله الجميع بالصحة والعافية وشفاء الله مرضى المسلمين.

وقال الشاعر يسأل الله ذود من الإبل:

ويارب تبعدني عن دروب الأنجاس

وترزقني ذود من المجاهيم ناهي

ودمتم،،،

- خالد عبدالرحمن زيد العامر