أكرم علي المريشد ">
دأبت المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها بقيادة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله واسكنه فسيح جناته، على أن تخطو خطوات رائدة وحكيمة، والى يومنا هذا تظل المملكة وبحمد الله هي الاكثر امنا وريادة بين الدول العربية والاسلامية مما تقدمه من مساعدات مستمرة بكرمها وحكمتها ونظرتها الثاقبة لمصالح هذه الامة محاولة توحيد صفوفها ولم شملها.
واذا اتينا الى الداخل فاكثر النعم التي أنعم الله عليها الا وهي نعمة الامن فهذه الدولة قامت على اساس التوحيد وعلى الاهتمام بمواطنيها بامدادها لهم بمختلف سبل الراحة والامان ومن تنمية مستمرة ومستدامة، مما يسهل على المواطن الكريم حياته، فلو نظرنا إلى ما انجزته المملكة العريية السعودية من انجازات عظيمة وفي فترة قياسية لا تتجاوز 30 عاما فهذا إنجاز لا مثيل له وفي فترة وجيزة وقياسية مقارنة بكبرى دول العالم، ولازالت تنجز ولله الحمد.
وفوق هذا كله فهي دوماً تهتم بمواطنيها وشعبها الكريم، حيث انها تقوم بدعم اهم مواد أساسية ألا وهي الغذائية والبترولية، والتي هي اعظم واروع ما تقدمه المملكة العربية السعودية لراحة مواطنيها. فيأتي طمع التجار والبائعين للسلع الاستهلاكية كالمواد الغذائية والتي هي أهمها وغيرها من المنتجات فدعونا نلقي نظرة مبسطة لجشع هؤلاء ونظرتهم للكسب السريع كمثال، فحينما نرى نوعاً من هذه المواد الغذائية والتي تستهلك بطريقة رهيبة الا وهو الاندومي الذي كان في السابق وليس ببعيد بريال واحد والآن يباع بزيادة 50% رغم أن سعر الكرتون الذي يحتوي على 40 كيساً من هذا المنتج بسعر 40 ريالاً حالياً، وكان بالسابق اقل من ذلك، وحاليا تفاجأت حينما ذهبت الى احد الأسواق الكبيرة لاجد سعر الاربعين كيساً بـ 36.50 ريال، مما يعني ان مكسب البقالة 50%، علماً بأنه من المفترض ان يكون مكسب البقالات في المواد الغذائية 20% فلماذا لا يباع كيس الاندومي بـ 1.25 ريال فبعض العائلات يحتاجون لهذا الفارق عوضا بان يشترون 4 أكياس بمبلغ 5 ريالات يجبرون على دفع 6 ريالات، فحينما ننظر لهؤلاء البائعين نجد بأنهم لا يكترثون، وهمهم هو الكسب السريع على حساب المواطن علماً بان الاسعار عالميا تنخفض بانخفاض سعر النفط واسعارنا في ارتفاع، وإذا ارتفعت لا تنخفض.
أدام الله هذا الوطن لمواطنيه وسعيه دوماً لراحتهم ورفاهيتهم وكفانا الله شر جشع التجار.