الجزيرة - واس:
بارك عددٌ من حجاج بيت الله الحرام من الأشقاء اليمنيين الجهود والطاقات التي تحشدها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من أجل تمكين ضيوف الرحمن من أداء فريضتهم بكل يسر وسهولة.
ورفعوا أصدق عبارات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيَّده الله - لما يوليه - رعاه الله- من عناية فائقة ورعاية شاملة للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وضيوف الرحمن الأمر الذي أسهم بصورة مطلقة - بعد توفيق الله - في إتمام حجهم على الوجه الأكمل, مؤكّدين أن ما حدث من تدافع في مشعر منى وأودى بحياة مجموعة من الحجاج - رحمهم
الله تعالى - لن يقلِّل من تلك الجهود التي تذكر وتشكر, ومرجعين ما حدث في المشعر الحرام إلى قلة وعي بعض الحجاج - هداهم الله -.
وقدَّر الحجاج من مختلف المحافظات اليمنية ما بذلته المملكة والدول الشقيقة من جهود عبر «عاصفة الحزم» وعملية «إعادة الأمل» من أجل عودة الشرعية والاستقرار والأمن لليمن الشقيق, ودحر فلول العدوان الحوثي وجماعات صالح.
وفي هذا الخصوص قال الحاج سياف علي عوضة: نشكر حكومة المملكة ورجال الأمن الأبطال في الداخل والخارج الذين بذلوا أرواحهم لخدمة الحجاج, وكذلك في خدمة إخوانهم اليمنيين في اليمن لدحر المليشيات الحوثية التي ليس لها هدف سوى تدمير الشعب اليمني. وأضاف أن ما وجدناه خلال قدومنا إلى الحج من خدمات وتسهيلات, أشعرنا وكأننا في بلادنا, ومهما تحدثنا عن جهود المملكة لن نوفيها حقها ولكن لا نملك إلا الدعاء الصادق لخادم الحرمين الشريفين بأن يمتعه الله بالصحة والعافية وأن يبارك في المملكة العربية السعودية.
وأعرب الحاج يحيى صالح مروان عن سعادته الكبيرة بتحقق أمنية حياته بأداء الفريضة لأول مرة بفضل الله تعالى, لافتاً إلى ما وجده من عناية فائقة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة من الجهات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن.
وثمّن في سياق آخر الدور الكبير الذي تقوم به دول التحالف وعلى رأسها المملكة في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني, للقضاء على جماعة الخراب والفساد في اليمن, داعياً الله أن يسدّد رميهم ويبارك في جهودهم.
أما الحاج محمد أحمد الآنسي فقد أكد أن اللسان يعجز عن شكر ما قابله من تجهيزات وخدمات شاملة أسهمت إلى حد بعيد في أدائه الفريضة بكل طمأنينة وخشوع وروحانية, مختصراً تلك المشاعر بالقول يكفى المملكة وقادتها دعاء ملايين الحجاج القادمين إلى هذه البلاد الطاهرة على حسن استقبالهم، وكذلك التنظيم الرائع. وجدد ما أكده زملاؤه من أن ما حدث من تدافع في مشعر منى يعود إلى قلة الوعي من بعض الحجاج وعدم التزامهم بالتعليمات, ومشيراً إلى أنه وجماعته لم يواجهوا - بفضل الله - أية معوقات خلال أدائهم المناسك.
وحمد الحاجان هران صالح هران ومحمد حمدان الله تعالى الذي يسر لهما أداء الفريضة, ونوها بما تقدّمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من طاقات وخدمات وترتيبات وتسهيلات لخدمة ضيوف الرحمن, وأبديا تقديراً خاصاً للمشروعات والتوسعات الكبرى الجارية في الحرمين الشريفين, مضيفين أن ذلك في مقدمة ما لفت انتباههما في المدينتين المقدستين.
واكتفى الحاج اليمني عبدالله شعيب بالقول: إن لسان حال كل يمني يلهج بالدعاء لخادم أطهر البقاع المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف على ما قدمه للأمة الإسلامية قاطبة وللشعب اليمني من خلال عاصفة الحزم التي جاءت لتحق الحق وتدحر أهل الشر, فيما عبر الحاج صالح محمد صالح الذي سبق له الحج قبل هذه المرة عن انبهاره بالتطور الكبير الذي شهده الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة خلال فترة وجيزة, سائلاً المولى العلي القدير أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خير الجزاء على كل ما يقدمه لخدمة الإسلام والمسلمين.