رابطة العالم الإسلامي تدين تصريحات المسؤولين الإيرانيين المسيئة للمملكة ">
دانت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة ما تناولته وسائل الإعلام من إساءات إيرانية للمملكة وتغافلها عن الجهود المتميزة التي تبذلها في خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة.
جاء ذلك في البيان الذي أصدره معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وعضو هيئة كبار العلماء بالمملكة.
وعبر الدكتور التركي عن أسفه البالغ من هذه الإساءات التي وردت على لسان بعض المسؤولين الإيرانيين وفي وسائل الإعلام المؤيدة لها، وانتهازها ما حدث في منى للانتقاص من جهود المملكة في خدمة ضيوف الحرمين الشريفين على الرغم من الخدمات الجليلة التي تقدمها المملكة في موسم كل عام والتي يشهد بها القاصي والداني وفي مقدمتها توسعة الحرمين الشريفين والمطاف والمسعى والمشروعات العملاقة في المشاعر المقدسة وجسر الجمرات وغيرها، وعدّ هذه الإساءات استغلالا لمناسبة الحج لأغراض سياسية.
وطالب معاليه المسؤولين في حكومات الدول العربية والإسلامية والعلماء والمفكرين بمواجهة هذه الإساءات حفاظا على قدسية الأماكن المقدسة وعدم استخدامها وسيلة للصراعات، خاصة وأن الحج ركن من أركان الإسلام يجب أن نحافظ على فريضته ولا نقحمه في أمور سياسية.
وأفاد معاليه بأن الرابطة قد تلقت اتصالات عديدة من المنظمات والقيادات الإسلامية في خارج المملكة تدين وتستنكر هذه الإساءات وتؤكد ثقتها في التحقيقات التي تجريها حكومة المملكة العربية السعودية في حادث التدافع بمنى.
وختم الدكتور التركي حديثه بالدعاء إلى المولى جلت قدرته أن يحفظ المملكة وقادتها وشعبها والأماكن المقدسة والمسلمين في كل مكان من عبث العابثين ومكر الماكرين إنه جواد كريم، والله الهادي إلى سواء السبيل.