القاهرة - مكتب الجزيرة:
أجرى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اتصالا هاتفيا بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، أعرب خلاله عن دعمه الكامل للجهود المخلصة التي تبذلها المملكة العربية السعودية الشقيقة في خدمة حجاج بيت الله الحرام، مشددًا على أن المملكة ملكًا وشعبًا وحكومة قدَّمت - ولا تزال تقدم - الغالي والنفيس من المال والجهد والتضحيات في خدمة ضيوف الرحمن، والحرص على تأمينهم وضمان سلامتهم وراحتهم ورعايتهم على مدار التاريخ الذي يشهد بإخلاص هذا البلد الأمين في خدمة الحرمين الشريفين.
وأدان شيخ الأزهر خلال الاتصال كل المزايدات الدنيئة ومحاولات تشويه تاريخ المملكة العربية السعودية الشقيقة في خدمة الحجيج، والذي لا ينكره سوى جاحد أو مغرض يحاول تحميل السلطات السعودية مسئولية حادث التدافع بمِنى، مؤكدًا أن جهود المملكة في خدمة الحجاج لا تقبل المزايدة، وأن هذه المحاولات المغرضة التي تسعى لتشويه دور المملكة العربية السعودية، إنما تأتى في إطار استغلال هذا المصاب الأليم في إذكاء الصراع الطائفي البغيض الذي تقوده أجندات غير بريئةٍ وغير خافية على كل مسلم.
واختتم الإمام الأكبر شيخ الأزهر اتصاله بخادم الحرمين الشريفين بالدعاء إلى الله – تعالى - بأن يحفظ أرض الحرمين الشريفين والأمتين العربية والإسلامية من كل مكروه وسوء.