كولومبو - (د.ب.أ):
أفاد مسؤولون بأن خبراء دوليين وصلوا إلى جزر المالديف أمس الثلاثاء للمساعدة في إجراء تحقيق بشأن انفجار وقع على متن قارب سرعة كان يحمل الرئيس عبدالله يمين عبد القيوم. ونجا عبد القيوم دون أذى من الانفجار الذي وقع أول أمس الاثنين، إلا أن الانفجار أسفر عن إصابة زوجته وشخصين آخرين.
ووصل محقق من مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي وفريق من خبراء الطب الشرعي من المملكة العربية السعودية أمس الثلاثاء للمساعدة في التحقيق، حيث يتم استجواب طاقم القارب.
ويأتي التحقيق رغم استبعاد المالديف لاحتمال أن الحادث كان محاولة اغتيال استهدفت الرئيس والإشارة إلى أنه مجرد خلل فني.
وقال محمد حسين شريف، وهو وزير في مكتب الرئاسة، في مؤتمر صحفي في كولومبو: «نعتقد أنه حادث. السلطات تفحص سجلات الصيانة الخاصة بالقارب».
وأضاف أنه من المنتظر أن يسهم أيضًا في التحقيقات خبراء من أستراليا والهند. وأصيبت زوجة الرئيس، فاطمة، بكسور عظمية بسيطة.
وتستجوب الشرطة خمسة أفراد من طاقم القارب. يشار إلى أن عبد القيوم كان قد انتخب في تشرين الثاني - نوفمبر عام 2013.
وتغلب على الرئيس السابق محمد نشيد الذي يقضي حاليًا عقوبة السجن لمدة 13 عامًا بسبب إصداره أمر اعتقال بصورة غير قانونية بحق كبير القضاة في البلاد.