الدكتور ناصر الطيار: تزامن اليوم الوطني وعيد الأضحى له معانٍ عظيمة ">
أكّد رجل الأعمال الدكتور ناصر بن عقيل الطيار مؤسس مجموعة الطيار للسياحة والسفر على أن تزامن حلول اليوم الوطني الخامس والثمانين لتوحيد مملكتنا الحبيبة مع الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، هو بالفعل تحتفل المملكة بالمناسبتين لما لهما من أثر عظيم وكبير في النفوس، ونحتفي بهما في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه-، مضيفًا: فهذه الأيام المباركة تمر على مملكتنا كالنسائم الطيبة، في ظل ما تعيشه بلادنا من أمن واستقرار ونهضة وتقدم في كافة المجالات وهذا من وجهة نظري له معانٍ عظيمة وكبيرة وعميقة، مشيرًا إلى أنه منذ أن أصدر المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز-طيب الله ثراه- المرسوم الملكي رقم 2716، بتاريخ 17 جمادى الأولى عام 1351هـ، الذي يقضي بتحويل اسم الدولة من (مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها) إلى المملكة العربية السعودية، ابتداءً من يوم الخميس 21 جمادى الأولى 1351هـ الموافق يوم 23 سبتمبر 1932م، والمملكة لا تألو جهدًا في سبيل رفعة الدين الإسلامي بكل ما أوتيت من قوة وإمكانات، وتسعى لخدمة الحرمين الشريفين قبلة المسلمين من كل بقاع الدنيا، ولذلك فقد اتخذت حكوماتها عبر العصور على عاتقها مسؤولية سلامة الحج والحجيج وتقديم كافة الخدمات لحجاج بيت الله الحرام وزوار مدينة رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم، وتوفير الأمن والراحة لهم، إيمانًا منها بواجبها والأمانة الملقاة على عاتقها، معتبرة هذه الخدمة واجبًا مقدسًا تسخر له كل الإمكانات، وتبذل من أجله كل الجهود والطاقات.
ولفت الطيار قائلاً: يشهد الحرمان الشريفان كل عام تطويرًا جديدًا مما يبرز جهود المملكة في تسهيل المناسك على الحجاج والمعتمرين وقد اتضح ذلك خلال هذا العام من خلال توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود - يحفظهم الله - المتضمنة تقديم أفضل الخدمات بكافة أشكالها وتوفير الرعاية المتميزة لضيوف الرحمن من حجاج وزوار.
وأضاف الطيار موضحًا: تجلى حرص المملكة على خدمة الحجيج من خلال ترؤس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية للجنة الحج العليا -حفظه الله- وحرصه الدائم على متابعة كل الأمور بنفسه ومتابعة كافة التجهيزات وتسخير كافة الإمكانات والخدمات لحجاج بيت الله الحرام وسعيه الدائم لتحقيق وتوفير الأمن والأمان والاستقرار، وكل هذا يدل ولله الحمد على رعاية القيادة الرشيدة للحرمين الشريفين والاهتمام بهما وإكرام الزائرين لهما ومن شرف هذه المملكة المباركة التي لا تألو جهدًا في خدمة الحرمين الشريفين وخدمة المسلمين الوافدين إليها.
وفي ختام تصريحه دعا الله عز وجل أن تتواصل مسيرة العطاء والنماء على يد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود - يحفظهم الله - الذين يعملون جميعًا بكل جهد وإخلاص وتفانٍ على نقل الوطن نقلة حضارية أشاد بها الجميع وذلك بتدشين عدد من المشروعات التنموية التي تخدم المواطن والمقيم في شتى مجالات الحياة وما زالت مسيرة العطاء والخير تتواصل أدام الله العزة والنصرة والتقدم والرخاء على مملكتنا الحبيبة.