تدشين حملة في مدينة الرياض للتشجيع على المشي في كل أرجاء المملكة ">
يصادف بعد غد الخميس يوم الأول من أكتوبر الاحتفال باليوم العالمي للمشي. ويسعى الاتحاد السعودي للتربية البدنية والرياضة للجميع لجعل الحركة والنشاط البدني، وبخاصة رياضة المشي، جزءاً من البرنامج اليومي للفرد في المجتمع السعودي نظراً لما يسببه الخمول من أمراض كثيرة، برزت مؤخراً بسبب تغيُّر أنماط المعيشة والغذاء. يقول سلمان بن سعيدان رئيس الاتحاد السعودي للتربية البدنية والرياضة للجميع: إن أهداف الاتحاد ترمي إلى جعل ممارسة الرياضة والنشاط البدني جزءاً أساسياً في حياة الفرد، وقد تم اختزال هذه الأهداف في عبارة «التاءات الخمس»؛ إذ إن الأهداف هي: توعية أفراد المجتمع بأهمية ممارسة الرياضة، وتثقيف أفراده بالطريقة الصحيحة لممارستها، وتمكينهم وتهيئة الأماكن والإمكانيات لهم لممارستها، والتعاون مع الجهات ذات العلاقة لتحقيق هذه الأهداف. ويضيف ابن سعيدان: يعد المشي أسهل الرياضات ومن أكثرها نفعاً للإنسان؛ ولذلك نحرص على نشر ثقافة المشي، والاستغناء قدر الإمكان عن وسائل المواصلات. ويتعزز هذا التوجه لدينا مع حلول اليوم العالمي للمشي، وهو الموافق الأول من أكتوبر من كل عام؛ إذ إن العالم كله يحتفل بهذا اليوم، ويستذكر ما للمشي من فوائد على صحة الإنسان. ويعمل الاتحاد السعودي للتربية البدنية والرياضة للجميع الآن على وضع الترتيبات لإطلاق حملة للتشجيع على المشي في كل أرجاء المملكة بدءاً بمنطقة الرياض؛ إذ ستدشن الحملة في مدينة الرياض، بالتعاون مع أمانة منطقة الرياض، التي لم تقصر في تهيئة أماكن المشي من ممرات مشاة وحدائق وساحات بلدية. من جانبه، قال الأستاذ عبدالرحمن الجبرين عضو مجلس إدارة الاتحاد رئيس لجنة المسؤولية الاجتماعية: إن اليوم العالمي للمشي - وهو الأول من أكتوبر - يُعد مناسبة مهمة، يسعى الاتحاد فيها لمواكبة الجهد العالمي في التوعية بأهمية المشي وفوائده الجسدية والنفسية. وقد كان الاتحاد يعد العدة لإطلاق حملة كبيرة للتشجيع على المشي في مناطق المملكة. وسعياً لتكامل الجهود بين الجهات المعنية في هذا المجال، ولكون أمانة منطقة الرياض لديها ترتيبات لحملة مشي، فقد رأى الاتحاد تأجيل إطلاق الحملة قليلاً تقديراً لروزنامة الأمانة الحافلة بالفعاليات المفيدة للمجتمع؛ إذ ستكون انطلاقة الحملة المشتركة بين الاتحاد والأمانة خلال شهر ربيع الأول القادم بإذن الله.