عبد الرحمن الشلفان ">
على الرغم مما لأمانة مدينة الرياض من جهود متصلة في مجال التجميل والنظافة لهذه المدينة الرائعة، إلا أن ذلك لا يمنع من إبداء الملاحظات متى وجدت ومثل تلك التي نوردها كالآتي:
الملاحظة الأولى: تتعلق بذلك التعامل العبثي مع النخيل، مما يصل إلى تجريدها من زينتها فيما الواجب ألا يقطع منها إلا ما يبس من عسبانها ودون المساس بالأخضر منها، لأنه أصل جمالها وظلها مثلما أثره في مدها بحاجتها من الماء عندما يصير شحه، ولتكن نخيل الزينة في داخل المدينة مثلما هي خارجها بتلك المزارع كما في الدرعية والعمارية وغيرهما.
الملاحظة الثانية: تتعلق بحاويات النفايات الموجودة في الشوارع العامة والفرعية، وما تسببه قضبانها من أذى للمارة وللسيارات مما ينبغي معه استبدال قضبان الحديد بما يمكن طيه إلى جهتيها بعد الانتهاء من تفريغها.
الملاحظة الثالثة: حول ما يقوم به ملاك العمارات والأسواق الجديدة وعند الانتهاء منها حين يعمدون إلى إيجاد المجسمات الجمالية أو غرس النخيل أمام تلك المباني أو إقامة النافورات بهدف تجميل مداخل تلك المباني والمنشآت والذي ما ان يمر وقت قصير إلا ويصبح مصدر تشويه لمواقعها، بسبب عدم الصيانة والعناية بها مما يتطلب تدخل البلديات للمطالبة بديمومة العناية بها، أو أن تقوم البلديات بذلك على حساب ملاك تلك المباني والمنشآت لأن تجميل المدينة كلٌّ لا يتجزأ ومما ينبغي على الجميع الحرص عليه والعناية به... وللمسؤولين في الأمانة وفروعها الدعاء بالتوفيق.