العامر: من الافتراء استغلال شعائر المسلمين لبث السموم ">
الجزيرة - وهيب الوهيبي:
رفع عميد التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع -حفظهم الله- بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام سائلا الله تعالى أن يجزيهم خير الجزاء على جهودهم التي يبذلونها في خدمة الحرمين الشريفين ورعاية ضيوف الرحمن.
وتابع العامر: الشكر موصول لرجال أمننا البواسل الذين بذلوا أقصى جهودهم لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وكانوا خير معين لولاة الأمر –رعاهم الله- لتحقيق مهمة رئيسة من مهام هذه الدولة المباركة وهي خدمة الحرمين وضيوف الرحمن، وكذا الشكر لكافة العاملين في خدمة الحجاج من موظفي الدولة والقطاع الخاص.
وأضاف العامر: ذلك الإنجاز لم يكن ليتحقق إلا بتوفيق الله تعالى، ثم بدعم ولاة الأمر، ومتابعتهم الدائمة عن قرب لرعاية الحجاج، وما يقدم لهم من خدمات في سبيل تحقيق راحتهم.
وقال العامر: جهود دولتنا لخدمة الحرمين الشريفين، والحجاج ظاهرة جلية، ولا ينكرها أي عاقل منصف ومن ذلك مشاريع توسعة الحرمين الشريفين التي تتابعت في عصور ملوك المملكة منذ عهد الملك المؤسس –رحمه الله- حتى عهد خادم الملك سلمان وهنا أجدني أستشهد بما قاله خادم الحرمين الشريفين في حفل استقبال قادة الدول الإسلامية وضيوف خادم الحرمين الشريفين ورؤساء الوفود ومكاتب شؤون الحجاج: «نكرر ترحيبنا الدائم بكم في مهبط الوحي، وموطن خاتم الرسالات، وإننا في المملكة العربية السعودية، وقد شرفنا الله بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما نذرنا أنفسنا وإمكاناتنا وما أوتينا من جهد قيادة وحكومة وشعباً لراحة ضيوف الرحمن، والسهر على أمنهم وسلامتهم».
وأوضح العامر: أن القلوب الحاسدة الناقمة على كل ما تنجزه هذه الدولة المباركة لا تفتأ تبث سمومها في كل مناسبة ومقام، من خلال اختلاق الافتراءات الباطلة التي لا تقبلها عين العاقل المبصر، ولا يقرّها قلب رجل منصف فمن ينظر إلى ما أنجزته هذه الدولة الرشيدة خلال سنوات يدرك تمام الإدراك أننا بإزاء منجزات عظيمة لم يسبق لها مثيل، فعن أي إهمال يتحدث المبطلون؟!. ولكن لا غرو! من حديثهم ذلك، فهم نار حاسدة يأكل بعضها بعضا.
فهذه الدولة المباركة على مر التاريخ تتابع الحاقدون عليها، والراغبون في النيل منها، لذا جعلوا كل مناسبة مجالا لنشر الافتراءات بعين حاسد لا يرى الخير والإنجازات، فضلا عن الاعتراف بهما، ولو كان موضوعيا –كما يزعم- ويقصد الحق لاعترف بما تم إنجازه.
بيد أن ولاة أمرنا –رعاهم الله- ومن خلفهم شعبهم المحب لهم، الداعم لهم، الملتحم بهم في المنشط والمكره، يشكلون جيشا قويا للوقوف أمام كل من أراد سوءا بهذا البلد الكريم، متخذا الأحداث لخدمة مقاصده الدنيئة.
وأفصح العامر: إن المقام لا يفي بحق هذه الدولة المباركة وما أنفقته من دعم مادي وبشري ونفسي لخدمة ضيوف الرحمن، وهي تستقبل ملايين الحجاج كل عام، دون وجود أي خلل أو مشاكل، إلا ما جاء من أحداث محددة طوال تاريخ هذه الدولة المباركة.
ومن اطلع على صور الحجاج وهم يتوافدون من عرفة على سبيل المثال إلى مزدلفة، ومن مزدلفة إلى منى، سيدرك عظم المسؤولية، ودقة التخطيط، وحكمة المسؤول، وجهده المتواصل لإتمام موسم الحج بنجاح كبير فجزاهم الله خير الجزاء.