الجزيرة - تقرير وتصوير - عبدالله الفهيد:
تمثل حدائق العاصمة الرياض بيئة حميمة وخضرة تعزز من أنسنة المدينة، وتحافظ على بيئة نظيفة خالية من التلوث، وتكون مصدراً ترويحياً وللتريض، سواء للجلوس أو المشي أو النظر حيث تسر العين تلك الأشجار والنخيل والمسطحات الخضراء.
وحرصت أمانة منطقة الرياض على تعزيز الجوانب الإنسانية والاجتماعية بين سكان العاصمة من مواطنين ومقيمين، وتوفير احتياجات أفراد الأسرة كافة، سواء كبار السن أو الشباب من الرجال والنساء والأطفال، من خلال مواقع مهيأة ومجهزة، سواء ما يخص الحدائق وملاعب الأطفال والساحات البلدية والبرحات وممرات المشاة.
وتركز أمانة منطقة الرياض على دور المواطن والمقيم وشراكتهما مع الأمانة في تنمية المدينة، وتعزيز مفهوم «أنسنة المدينة»، وما تحقق من نقلة نوعية في مشروعاتها البيئية والترفيهية وخدماتها الإنسانية لسكان مدينة الرياض وزوارها من جميع مناطق المملكة، بما في ذلك المعاقون وذوو الاحتياجات الخاصة، مع إيجاد آلية منتظمة لتأهيل وصيانة هذه المنشآت والمرافق على مدار العام لاستقبال ملايين المواطنين والمقيمين من سكان الرياض والقادمين إليها من المناطق الأخرى.
وقد نجحت الأمانة بفضل من الله - عز وجل - في الاستفادة من هذه الحدائق والمتنزهات والساحات البلدية في إقامة ورعاية عدد كبير من الأنشطة الاجتماعية والترفيهية والتنموية، مثل احتفالات عيد الفطر المبارك، ومهرجانات الأسر المنتجة، والأنشطة المخصصة للشباب.