الجزيرة - محمد الغشام:
التقى معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند مؤخراً مسؤولي وأعضاء هيئة التدريس من مدنيين وعسكريين بكلية الملك فهد الأمنية، وذلك بمنطقة مكة المكرمة.
وخلال اللقاء أكد معاليه أن هذه البلاد المباركة قامت على التوحيد منذ نشأتها في عصورها الثلاثة (الدولة السعودية الأولى ثم الثانية ثم الثالثة)، وأن هذه الدولة المباركة قامت على تحكيم كتاب وسُنة نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - وخدمة الحرمين الشريفين حتى لُقِّب ملوك هذه البلاد بخادم الحرمين الشريفين.
وأشاد معاليه بكلية الملك فهد الأمنية واصفاً إياها بأنها صرح علمي أمني أكاديمي، وأكد أهمية المخرجات التعليمية التي تخرجها هذه الكلية، مبيناً استعداد الرئاسة العامة لتفعيل وتطوير الشراكة مع الكلية في البرامج التدريبية وورش العمل وحلقات النقاش كافة في المجالات الممكنة كافة.
وحذر معاليه من الأفكار المتطرفة الهدامة التي وقع فيها بعض الشباب، مؤكداً أهمية دور مثل هذه المؤسسات التعليمية وجهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في محاربة هذه الأفكار، من خلال البرامج العلمية لمكافحة التطرف والغلو.
بعد ذلك استمع معاليه إلى بعض النقاشات والمداخلات من أعضاء هيئة التدريس ومنسوبي كلية الملك فهد الأمنية، ثم تسلم معاليه درعاً تذكارياً من كلية الملك فهد الأمنية، قدمه اللواء سعد بن عبد الله الخليوي.
كما قام معاليه بتسليم درع تذكاري من الرئاسة، والتقى بعض منسوبي الكلية الذين كانت لهم جهود وإسهامات في إنقاذ الحجاج في حادثة التدافع بمشعر منى.