محافظ الزلفي وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال ينوِّهون بمآثر المؤسس وإنجازاته ">
الزلفي - خالد العطاالله:
رفع محافظ ومسؤولو ورجال أعمال وأهالي محافظة الزلفي أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه- بمناسبة اليوم الوطني الخامس والثمانون لبلادنا - أعزها الله وأيّدها بنصره وبتوفيقه- حيث ذكر محافظ الزلفي فيحان بن لبدة أنه يوم مجيد نتذكر فيه أمجاد مؤسس البلاد وباني الأمجاد طيّب الله ثراه، ونشكر الله على ما منَّ به على بلادنا من خير ورغد عيش في ظل قيادة أبناء المؤسس، والحمدلله أننا وفقنا بقادة يتلمسون احتياجات المواطن ويوفرون له سبل العيش الكريم. كما أكَّد مدير التعليم محمد الطريقي على أن هذا اليوم هو يوم تاريخي لبلادنا تم فيه توحيدها، وجمع شتاتها، يوم كان بالفعل نقله كبيرة من الفقر للغنى، ومن الجهل للعلم، ومن الخوف للأمن، ومن الذل للعز بفضل من الله ثم بجهود المؤسس - رحمه الله- والرجال الأوفياء الذي كانوا نعم السند له، وها هي بلادنا شامخة عزيزة بتوفيق من الله، ومن جهته بيّن رئيس البلدية مسفر الضويحي أن المركز العالمي الكبير والمهم الذي تتبوأه بلادنا الآن يجعلنا نحمد الله في هذا اليوم وغيره على ما أنعم الله به على بلادنا من نعم عديدة خصها سبحانه بها، ونسأل الكريم جلَّ في علاه أن يُديمها علينا ويحفظها من الزوال، كما كان لمدير الزراعة المهندس عبدالعزيز السلمان كلمة موجزة لخصها بضرورة تربية النشء التربية الصالحة وجعلهم أوفياء لدينهم بارين بوطنهم ومحافظين عليه، ومثل هذا اليوم هو تجديد للمحبة وتذكير بالماضي قبل توحيد البلاد على يد مؤسسها تغمده الله بواسع رحمته، كما ترحّم سليمان العطاالله رئيس مركز الروضة على مؤسس البلاد ثم قال: لن توفيه حقه الكلمات، بل إنها تقف عاجزة أمامه، ولكن يبقى الدعاء الخالص له على الجهد الدي بذله من أجل توحيد البلاد تحت راية التوحيد، محكماً شرع الله، وهذا هو سبب توفيقه ونجاحه، وطريق سهل له تحقيق أهدافه النبيلة. ثم أوضح سليمان القشعمي عضو المجلس البلدي أن بلادنا كانت تعجُ بالخرافات والبدع حتى قيَّض الله لها من يوحّدها، ويلم شعثها، ويجمع شتاتها، حتى أصبحت بلداً يُشار له بالبنان، ووجهة وعوناً لكل مسلم في بقاع الأرض، ومن جانب آخر أكد أحمد الموسى عضو المجلس البلدي أن بلادنا لن تصل إلى ما وصلت إليه إلا بفضل الله ثم بجهود مؤسس البلاد الذي كان همه أن يقيم دولة تُحكّم الشريعة وتُحارب الجهل والخرافات، فوفّقه الله لذلك لصدق نبيته، وا هي بلادنا أصبحت بفضل الله دولة لها ثقلها السياسي والاقتصادي، ولها أهميتها العظيمة بين دول العالم.
كما أكّد رجل الأعمال د. جارالله العضيب على أهمية الأول من الميزان الذي تكرّر خمساً وثمانين مرة تحت راية التوحيد، وما هذا اليوم إلا فرصة لذكر مآثر المؤسس والدعاء له ولأبنائه البررة من بعده، وأن بلادنا لن تترك فرصة للمتربصين والحاقدين، بل إن قوتها التي تستمدها من ربنا عزَّ وجلَّ ستكون درعاً حصيناً أمام كل ما يُحاك ضدها، وما يخطط له من أعدائها.
وأوجز أحمد العارضي التعريف بهذا اليوم بأنه يوم قيّض الله فيه أمر البلاد لمن يستحقها ويرعاها، ومن يُحكِّم بشرعه، ويُقيم حدوده، وهو بذلك يوم يستحق أن نُحدث به الأجيال لكي يعرفوا كيف ضحى مؤسس البلاد والرجال الأوفياء بأنفسهم من أجل توحيد وبناء هذا الوطن الشامخ والمعطاء.