طلال الظفيري - (الجزيرة) - الكويت:
أكَّد وزير الإعلام الأسبق الكويتي الشيخ حمد جابر العلي الصباح أن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المشاعر المقدسة وحجاج بيت الله الحرام استثنائية ولم تتوقف منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وجميع أبناء الشعب السعودي وهبوا أنفسهم لخدمة الحرمين ولا يتوانون مطلقاً عن خدمة الحرمين وضيوف الرحمن.
وقال الشيخ حمد الجابر الصباح في تصريح له أمس إن الحوادث متوقعة في التجمعات البشرية الكبيرة مثل موسم الحج وهي أولاً وأخيراً إرادة الله وقضاء وقدر، سائلاً الله تعالى أن يرحم مَن توفي خلال التدافع بمشعر منى، وأن يعجّل بشفاء المصابين والجرحى، مشيراً إلى أن ما قدمته المملكة وقيادتها لخدمة الحرمين الشريفين وحجاج بيت الله لا يمكن اختصاره بسطور وخصوصاً أن مشاريع التطوير والتوسعات لم تتوقف طوال العقود الماضية رغبةً في سلاسة أداء المناسك وحمايةً للحجاج واستقبال أكبر عدد ممكن من الحجاج من مشارق الأرض ومغاربها، لافتاً إلى أن أهل المملكة مؤمنون بأن هذا واجبهم، ويقومون به مرضاة لله.
وأشاد الشيخ حمد الجابر الصباح بتضافر جهود الأجهزة السعودية وتسخيرها كل الإمكانيات لخدمة ضيوف الرحمن والتسهيل عليهم وتأمين سلامتهم، مؤكداً أن الحوادث التي تقع يقابلها مسارعة المملكة بأوامر عليا بفتح تحقيقات موسعة لمعرفة الأسباب وتلافيها في المواسم المقبلة.
وشدد على أن موسم الحج هذا العام رغم وجود نحو مليوني حاج كان خالياً من الأمراض الوبائية، وجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز واضحة للجميع، حيث سخّرت كل إمكاناتها البشرية والمادية في خدمة حجاج بيت الله الحرام.
وفي ختام تصريحه هنأ الشيخ حمد جابر العلي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة انتهاء موسم الحج، مشيداً بما بذله خادم الحرمين الشريفين شخصياً وحكومته من جهود كبيرة بتوفير كافة الخدمات وسبل الراحة والعناية الصحية الفائقة لخدمة حجاج بيت الله الحرام والتطور المستمر في مشروع توسعة الحرم المكي وما يصاحبه من استحداث مراكز لخدمة الحجيج.