كاتماندو - د ب أ:
ذكرت الشرطة النيبالية أن 36 شخصاً أُصيبوا أمس الأحد في منطقة تيراي جنوب نيبال؛ إذ واصل المتظاهرون احتجاجاتهم ضد دستور جديد مقترح بشن هجمات على مركبات النقل العام.
وأضافت الشرطة في منطقة بهارداها في سابتاري بأنها كانت توفر حراسة لحافلات النقل العام عندما وقع الهجوم. وتعرض ثلاثة ركاب لإصابات خطيرة.
وتستمر الاحتجاجات العنيفة ضد الدستور الجديد منذ أكثر من شهر في جنوب نيبال؛ ما أسفر عن مقتل 47 شخصاً على الأقل. ويطالب السكان المنتمون إلى عرقية الماديسي في السهول الجنوبية بترسيم حدود الدولة عرقياً، وهي دعوة رفضها القائمون على صياغة مسودة الدستور، الذي تم إعلانه رسمياً فقط في 20 أيلول/ سبتمبر بعد أسابيع من تسريب نسخ بشأن مسودة الدستور. وأثرت الاضطرابات على الاقتصاد؛ إذ توقفت مئات من الشاحنات التي تحمل بضائع من الهند عند الحدود النيبالية.
وكانت صياغة ميثاق جديد بنداً رئيسياً لاتفاق سلام بين الحكومة والمتمردين الماويين في عام 2006، أنهى حرباً أهلية استمرت عقداً من الزمن، وأسفرت عن مقتل أكثر من 17 ألف شخص. واستغرق الأمر نحو سبع سنوات بالنسبة للمفاوضين لكتابة الدستور، وسط خلافات بشأن قضايا، مثل هيكل الدولة والحقوق.