وطني وأنت تفتح نافذة حبك، وتمد راحة ودك مستقبلاً ذكرى بانيك العظيم ومؤسسك البطل المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود في يوم خلدك يا وطني، عندها بدأت يا مهوى أفئدة الموحدين خطوتك الأولى، أنت يا وطني بقيادتك الحكيمة ورجالك الأوفياء خيوط إعجاز تدلت بآلاف الشواهد الحضارية، وطني الحبيب، وأنت تعيش ذكرى يومك المجيد في ظل عواصف عاتية وتداعيات خطيرة، نحن لك الفداء ولقيادتك الولاء، ولحدودك العيون الساهرة، ولأمنك الجنود المجندة فخيرنا من ثراك، وقامتنا من علاك، وعزمنا من حزم سلمان السعد والعزم، ووالله لو ملكنا ما فوق الروح والجسد لوهبناك.
وطني سر بعون الله ففارسك من نسل بانيك والعضد من خاصة مغليك والجند من عشاق معاليك، والعون ممن أنزل على ثراك الذكر المبين، والوعد جنة لا شقاء بعدها وعزة لا تخالطها ذلة.. عشت يا وطني وعاشت قيادتك والمخلصون ممن توسدوا عزتك ومجدك.
وطني الحبيب: تهنئتي وأمنيتي وخالص دعواتي لك بالعز والتمكين والنصر المبين، وطاعتي ولازم بيعتي وعهدي وذمتي بالطاعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده ولسمو ولي ولي العهد -يرعاهم الله-.
د. عبدالله السويد - مدير عام المجاهدين