مازال التحكيم المحلي مكانك راوح، أو بالأحرى مازال محافظاً على تسجيل الأخطاء بتنوع درجاتها الفادحة والمؤثرة في سير ونتائج المباريات. فالدوري منذ انطلاقته وحتى نهاية الجولة الثالثة يشهد سقوطاً مريعاً لحكامه، ولا نلمس أية محاولات جادة لتطويره، أو على الأقل وقف مسلسل الأخطاء المتكررة. أصبح مسؤولو الفرق يضعون أيديهم على قلوبهم خوفاً من تدخل الحكام بأخطائهم في تغيير نتائج مباريات، وباتوا يخشون الحكام أكثر من خشية خصومهم من الفرق الأخرى.
ولعل الأنباء التي أشارت إلى تولي الانكليزي هاورد ويب مسألة تكاليف الحكام في الحولات المقبلة قد يبقي على بارقة الأمل وأولى الدرجات على طريق إصلاح قطاع التحكيم والحكام بعد فشل لجنة التحكيم المتوالي.