الموضوعات الأكثر
القاهرة - مكتب الجزيرة:
أظهر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بمصر، ارتفاع عدد السائحين الوافدين من كافة دول العالم إلى البلاد بنسبة 8.2 في المائة ليصل إلى 4.8 مليون سائح خلال النصف الأول في الفترة من يناير إلى يونيو 2015 مقابل 4.4 مليون سائح خلال الفترة المناظرة من عام 2014.
وأوضح في بيان له ارتفاع عدد السائحين الوافدين من كافة دول العالم خلال العام الماضي ليبلغ 9.9 مليون سائح مقابل 9.5 مليون سائح خلال عام 2013 بنسبة زيادة قدرها 4.4 في المائة.
وأضاف أن أوروبا الشرقية كانت أكثر المناطق إيفادًا للسائحين خلال عام 2014بنسبة 45.1 في المائة، وكانت روسيا الاتحادية أكثر الدول إيفادًا بنسبة 70.4 في المائة من إجمالي السائحين الوافدين من أوروبا الشرقية، يليها أوروبا الغربية بنسبة 31.6 في المائة وكانت المملكة المتحدة أكثر الدول إيفاد بنسبة 29 في المائة من إجمالي السائحين الوافدين من أوروبا الغربية، يليها الشرق الأوسط بنسبة 13.6 في المائة.
وكانت المملكة أكثر دول المنطقة إيفادًا بنسبة 26.1 في المائة من إجمالي السائحين الوافدين من الشرق الأوسط، يليها إفريقيا بنسبة 4 في المائة، وكانت السودان أكثر الدول إيفادًا بنسبة 46.8 في المائة من إجمالي السائحين الوافدين من إفريقيا، ثم أمريكا الشمالية بنسبة 2.1 في المائة، وكانت الولايات المتحدة أكثر الدول إيفادًا بنسبة 74 في المائة من إجمالي السائحين الوافدين من أمريكا الشمالية.
وأشار إلى أن إجمالي عدد السائحين العرب الوافدين من الدول العربية تراجع ليبلغ 1.6 مليون سائح عام 2014 مقابل 1.8 مليون سائح عام 2013 بنسبة انخفاض 7.8 في المائة.
ولفت إلى أن عدد الليالي السياحية التي قضاها السائحون المغادرون ارتفعت لتسجل 45.9 مليون ليلة خلال النصف الأول (يناير - يونيو) 2015، مقابل 43.6 مليون ليلة خلال النصف الأول 2014 بنسبة زيادة قدرها 5.3 في المائة.
في حين ارتفعت إجمالي عدد الليالي السياحية التي قضاها السائحون المغادرون خلال عام 2014 ليسجل 97.3 مليون ليلة سياحية مقابل 94.4 مليون ليلة سياحية عام 2013 بنسبة زيادة 3 في المائة، مبينًا أن متوسط عدد الليالي السياحية للسائح بلغت 10.2 ليلة سياحية عام 2014 مقابل 10.3 ليلة سياحية.
وأظهر الإحصاء تراجع إجمالي عـدد الليالي السياحية التي قضاها السائحون العرب المغادرون لتبلغ 19 مليون ليلة سياحية عام 2014 مقابل 22.8 مليون ليلة عام 2013 بنسبة انخفاض 16 في المائة.