فرنسا تطالب بانعدام دور الأسد في مستقبل سوريا ">
العواصم - وكالات:
واصلت الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المسلحة والمقاتلة من جهة اخرى، في محيط ضاحية الأسد، حيث رافق الاشتباكات، تنفيذ الطيران الحربي نحو 10 غارات منذ صباح امس على مناطق الاشتباكات، يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار سقوط قذائف الهاون على مناطق في ضاحية الاسد، كما نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في مدينة حرستا بغوطة دمشق الشرقية، كذلك قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مزارع بريف دمشق الغربي، ومناطق أخرى في مزارع بالغوطة الغربية.
كما قصفت قوات النظام أماكن في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، كذلك قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة والصواريخ مناطق في محيط قرية عز الدين، ومناطق أخرى في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي.
كما ارتفع عدد الغارات إلى 6 التي نفذتها الطائرات الحربية على مناطق في بلدة سراقب، وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة أماكن في منطقة السطحيات بريف حماه الشرقي والغربي.
من جهة اخرى ارتفع إلى نحو 10 عدد الغارات التي نفذها الطيران الحربي على مناطق في مدينة حلب، وأسفرت الغارات عن مقتل 5 أشخاص بينهم طفل ومواطنة على الأقل وإصابة آخرين بجراح، كما قصفت قوات النظام مناطق بين حيي الزبدية وبستان القصر.
وعلى الصعيد السياسي قالت فرنسا السبت إن الرئيس السوري بشار الأسد لا يمكن أن يلعب أي دور في انتقال سياسي مستقبلي وإنها تأمل في أن توضح روسيا نواياها العسكرية في سوريا في الأيام المقبلة. وقال وزير الخارجية لوران فابيوس في مؤتمر صحفي «(الأسد) مسؤول عن الفوضى الحالية. إذا كنا سنقول للسوريين إن المستقبل سيكون مع الأسد سنعرض أنفسنا عندئذ للفشل», فيما كان قد التقى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري نظيره الإيراني محمد جواد ظريف السبت, وأكد بعد اللقاء أنه يرى فرصة لتحقيق تقدم هذا الأسبوع في سبيل حل الأزمة السورية. وأضاف كيري للصحفيين «أرى في هذا الأسبوع فرصة كبيرة لأي عدد من الدول للعب دور مهم في محاولة حل بعض أكثر قضايا الشرق الأوسط صعوبة». وعلى الصعيد ذاته سيلتقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ظريف غداً، كما سيجتمع الرئيس الأميركي باراك اوباما غداً مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في لقاء مهم لمستقبل المناورات الدبلوماسية في الملف السوري.