منصور: «إسرائيل» أفشلت جهود عشرين عاماً من المحاولات التنموية ">
رام الله - رندة أحمد - بلال أبو دقة:
حمَّل المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، في نيويورك، السفير رياض منصور «إسرائيل» الدولة القائمة بالاحتلال المسؤولية الكاملة عن فشل عشرين عاماً من المحاولات التنموية التي قامت بها فلسطين، بمساعدة الدول المانحة، من خلال سياسات تؤدي بمجملها إلى حرمان الشعب الفلسطيني من حقة وفرصته في التنمية الاقتصادية.
وقال السفير منصور في كلمة فلسطين أمام وزراء وسفراء الدول الـ134 أعضاء مجموعة الـ77 والصين، المجتمعين في الأمم المتحدة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة: إن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات سياسية واقتصادية أكثر حزما وصرامة، والخروج من دائرة التنديد إلى دائرة الفعل، فيما يتعلق بالمستوطنات؛ مطالباً الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للعمل على اتخاذ إجراءات سياسية واقتصادية صارمة ضد المستوطنات الاسرائيلية وبضائعها.
وفي كلمته التي جاءت تحت عنوان «لا تنمية تحت الاحتلال» دعا المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة الجميع إلى التفكير جديا في اتحاذ عقوبات اقتصادية رادعة ضد المستوطنين، وبضائع المستوطنات.. وقال:» إنه من غير المنطقي والمعقول أن يظل المستوطنون يحملون جنسيات دول أخرى، وأن تبقى مطارات العالم مفتوحة أمامهم، في ظل استمرارهم كمستوطنين في مخالفة القانون الدولي، وما يرتكبونه من جرائم.
وحيا السفير منصور دولة البرازيل على رفضها تعيين سفير لإسرائيل من المستوطنين، ومواقف البرلمان الأوروبي والمجتمع المدني في أوروبا، لاتخاذها مواقف واضحة من بضائع المستوطنات.
في غضون ذلك، دعا وزير الصحة الفلسطيني ، د. جواد عواد المؤسسات الدولية والحقوقية والمنظمات الأممية للتدخل لحماية شعبنا الفلسطيني من آلة القتل الإسرائيلية.
وقال الوزير عواد في بيان صحفي: إن الاحتلال الإسرائيلي بقتله للشاب الفلسطيني ضياء التلاحمة والفتاة الفلسطينية هديل الهشلمون من مدينة الخليل عشية عيد الأضحى المبارك يؤكد من جديد على دمويته واستهتاره بالنفس الفلسطينية.
وقال وزير الصحة إن جرائم الاحتلال تستلزم على دول العالم الحر التدخل لحماية شعبنا ووقف المجازر التي ترتكب بحقه، من قتل عشوائي بدعاوى واهية.
بدورها اعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية، تصفية جنود الاحتلال الإسرائيلي للفتاة هديل الهشلمون-18عاما بدم بارد في شارع الشهداء بمدينة الخليل، نتيجة سوداء لتحريض رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي أعطى التعليمات قبل أيام لاستباحة كل ما هو فلسطيني.
وأكدت الوزارة أن الصور والفيديو الذي وثقت جريمة قتل الفتاة والطالبة الهشلمون تنسف كل روايات الاحتلال وادعاءاته الزائفة، فجنوده لم يتعرضوا للخطر، وكان بوسعهم تفتيش الفتاة التي كانت تمر من الحاجز العسكري، وبعيداً عن الجندي الاسرائيلي القاتل الذي صوب البندقية.