بصفته أول من اقتحم هذا المجال بروايات وطنية ">
نظَّم منتدى الشباب الإبداعي في مقر النادي الأدبي بالرياض ندوة بعنوان تجارب شبابية إبداعية ضمت الكاتب والروائي خالد الحقيل والإعلامي أنس الحميد والفنان عبدالله أحمد وأدار الحوار الشاعر حاتم الجديبا.
واستعرضت الندوة تجاربهم الشخصية الناجحة ومن ثم تم تكريمهم من قبل الأستاذ عبدالرحمن الجاسر والدكتور سالم القرزعي.. بعد ذلك تم عمل لقاء تلفزيوني معهم عبر قناة الثقافية.
وعلى هامش المنتدى أكد الروائي خالد الحقيل الذي أصدر أول سلسلة خيال علمي أسقطت أحداثها على البيئة المحلية وتضمنت ثلاث روايات حتى الآن: المنشق وقصص أخرى، فارس، والشبهاء أكد أن مثل هذه اللقاءات تدعم مسيرة.
الشباب، وتزيد من فرص وصولهم إلى العمل الاحترافي، مؤكداً في نفس الوقت أن الخوض بمجال الخيال العلمي شائك، وينبغي توخي الحذر وعدم المساس بالدين أو التشكيك بالمكتسبات الوطنيه، حيث إن رواياته تدور حول فريق علمي سعودي يخوض مغامرات خيالية على ثرى المملكة العربية السعودية ويذود عن دينه ووطنه بالمشاركة مع مواطنين ورجال أمن مما يكرّس مفهوم الوطنيه لدى الجيل الناشئ ويبلور نظرتهم إليه في قالب روائي.
بداياته الأدبية
تحدث الحقيل عن بداياته والبيئة الأدبية التي نشأ بها، مما جعله شغوفاً بالقراءة والكتابة بتشجيع من والده - حفظه الله - ومن ثم حدوث نقلة تحول في حياتي الأدبية بعد التحاقه بالعمل بجريدة الجزيرة عام 1424هـ والتي عرفته بكتاب كبار ومحترفي الصحافة مما صقل تجربته الكتابية، فأطلق آنذاك رواية «المنشق وقصص أخرى» عام 1429هـ كأولى روايات سلسلة «سعوديات» التي ساهم بواسطتها في وضع حجر أساس روايات أدب الخيال العلمي بالمملكة والتي أسقط أحداثها بالكامل على بيئتنا المحلية مركزاً على ابتعادها عن كل ما يمس الدين أو العقيدة ومدعماً مفهوم الوطنيه خلال أحداثها المتسارعة عبر تكوين فريق علمي سعودي يجابه عشرات المغامرات الخيالية ويذود عن الدين والوطن.
ثم ينهي الحقيل بالقول:
استمررت بالكتابه بعد أن لاقت روايتي ولله الحمد نجاحاً وقبولاً واسعاً وأعقبتها بروايتين هما «فارس، الشبهاء».