عدد من المثقفين والكتاب والإعلاميين بجازان يسطرون أجمل عبارات الولاء للقيادة والوطن ">
جازان - نايف عريشي:
عبّر عدد من أبناء منطقة جازان من مثقفين وإعلاميين وكُتاب عن مشاعرهم الصادقة بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الـ (85).. وسطروا بحروفهم أجمل كلمات الحب والولاء احتفاءً بـ وطن العز والشموخ، وطن الحزم والعزم، وطن وهبه الله قيادة حكيمة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن نايف وولي ولي عهده محمد بن سلمان.
(الجزيرة) رصدت تلك المشاعر الوطنية من خلال مشاركة نخبة من أبناء المنطقة.
وفي البداية تحدث الإعلامي والكاتب أحمد باعشن: على صدى تكبيرات الحجيج من البيت الحرام ومن جبال النور «الله أكبر ولله الحمد». وترانيم الوطن، وعلى أصداء ملحمة الحزم والعزم ولحمة قيادة حكيمة وشعب أبي تعيش مملكة العز أكثر من عيد مجيد سعيد فهنيئًا لمملكة لا يشبهها في قدسيتها وحزم قياداتها وعزم رجالها ولحمتها الوطنية.
وقال الشيخ عطية البكري: المملكة في تاريخ ميلاد وحدتها الخامس والثمانين ليس كأي تاريخ مضى ولا كأي ميلاد سبق، تمر هذه الذكرى لهذا العام والوطن يسير بخطى ثابتة نحو الريادة وقيادة الأمة والعزة في عهد ملك الحزم سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وولي عهده الأمين محمد بن نايف -وفَّقه الله- وولي ولي عهده محمد بن سلمان -أيده الله- فالمملكة تسير بالحزم لمحاربة الفكر الضال وترسيخ الوسطية ومحاربة الفساد على المستوى الداخلي، وتسير لاستعادة الأمة مكانتها وترسيخ الأمن والأمان على المستوى العربي والإسلامي، وقيادتها للتحالف في اليمن وموقفها من القضية الفلسطينية التي استعادت وهجها في الأمم المتحدة ومن القضية السورية وغيرها من الدول العربية والإسلامية دليل واضح أن الحزم طريق اختاره الوطن وقادته للإصلاح على الصعيد الداخلي والدولي، مؤيدين بشعب محب لهم ملتف حولهم داعيًا لهم بالنصر في ذلك الطريق النبيل. تمر علينا هذه المناسبة السعيدة وجنودنا الأبطال يحملون أرواحهم على أكفهم دفاعًا عن دينهم ووطنهم وأمتهم، تمر علينا هذه المناسبة السعيدة ورجال أمننا العيون الساهرة يقمعون كل فعل يهدف إلى المساس بأمننا والتخريب في وطننا، تمر علينا هذا المناسبة السعيدة في أفضل أيام الله عشر ذي الحجة فاللهم أحفظ الوطن وقادته ومكن لهم في طريق الخير الذي اختاروه.
الكاتب عبدالله النخيفي: «اليوم الوطني، يصادف يوم عرفة المشهود.. يومان عظيمان بدلالتين مختلفتين، يحلان على الشعب السعودي ويتكاملان ليشهدا بعظمة المجهودات السعودية التي تقدم لضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة في مكة المكرمة، والمدينة المنورة.. وذلك على مدى خمسة وثمانين عامًا.. إنها مسيرة عطاء لا تنقطع، ومسيرة إنجاز تتجدد، ومسيرة خدمة ومسؤولية تستمد قوتها وتوفيقها من المنهاج السماوي الذي قامت عليه هذه الدولة المباركة.. نجدد الولاء في هذا اليوم بفخر المواطن الحر الأصيل، نجدده لملك الحزم والإنسانية، ولولي عهده الأمين، وولي ولي عهده الأمين.. نجدد الولاء والانتماء لقيادة نذرت نفسها لخدمة الإسلام والمسلمين.. فاللهم احفظ الوطن بقيادته، واجعله منارة للسلام».
وقال أحمد سالم بريك: اليوم الوطني وقفة أمام التاريخ.. يحل بيننا طيفًا جميلاً قادمًا من صفحات التاريخ العريق ومن أعماق المجد الأصيل ليذكر النشء بتاريخ الآباء والأجداد رجال بنو الوطن بدمائهم وجهدهم ليقدموا لنا وطنًا عظيمًا بقيمه ومبادئه وخيراته. تحت راية واحدة وبقيادة مؤسس هذا الوطن وموحده.
الشاعر فرحان الفيفي قال: حين أكتب عن الوطن أشعر بأني كلما تقدمت في الكتابة عنه تتحول الجمل من التعبير عن السعودية (ملكًا وشعبًا وأرضًا وتاريخًا) إلى تعبير ذاتي يتحدث عن نفسي. فاستمر في الحديث عني وأنا أعني الوطن كله، فأنا السعودية والسعودية أنا وخير من يدلل على امتزاج الوطن بالمواطن هم جنودنا البواسل الذين يبذلون أرواحهم دفاعًا عن تراب يؤمنون بأن الاعتداء عليه هو اعتداء على دمائهم.. حفظ الله وطننا المقيم في دمائنا.
الناشط الاجتماعي يحيى أبو طالب: تحل الفرحة على وطني هذا اليوم الذكرى الـ85 لتوحيده على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله-، ليس المواطن السعودي فقط هو المحتفل بذكرى توحيد هذا الوطن الشامخ المعطاء، بل الملايين من البشر الذين احتضنهم هذا الوطن وغمرهم برعايته، وفي هذا اليوم احتشد أكثر من مليون مسلم من مختلف دول العالم في المشاعر المقدسة لأداء فريضة الحج وسط تكامل خدماتي وتنظيمي حشد لأجله مئات الآلاف من رجال الأمن وأنفقت مليارات الريالات لإنجاز مشروعات تهدف للتيسير على الحجاج أداء مناسكهم.
وفي هذا اليوم أيضًا، يعمل على ثرى هذا الوطن الملايين ممن شحت عليهم لقمة العيش في أوطانهم كل هؤلاء الملايين ينعمون بخير وعطاء هذا الوطن آمنين مطمئنين بالرغم من كل محاولات أعداء وطننا للنيل من أمنه واستقراره.. دمت شامخًا يا وطني ودمت فخرًا لكل أبنائك.
وقال الإعلامي خالد المأربي: «يحق لنا جميعًا أن نفتخر بذكرى عزيزة وغالية علينا ذكرى توحيد المملكة على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه- هذا اليوم الذي صادف مع حلول يوم فضيل وهو يوم عرفة فعلينا أن نستغل هذا الحب بالدعاء لوطننا وولاة أمرنا بأن يديم علينا الأمن والأمان والعز والرخاء ومن حقنا أن نفتخر ونحتفل بهذه الذكرى العزيزة ليوم توحدت فيه القبائل تحت راية التوحيد لتبدأ المسيرة لبناء وطن قوي أصبح اليوم من أقوى الدول اقتصاديًا وعسكريًا وها نحن الآن نشاهد الإنجازات تتحقق يومًا بعد يوم لتحقق تطلعات الوطن والمواطن أدام الله لنا عزنا وكل عام ووطني بألف خير».