القريات - هاشم أبو هاشم:
اليوم الوطني ذكرى لا تُنسى في قلوب أبناء مملكتنا الغالية حيث يُعد الأول من الميزان نقلة نوعية أرادها الله عز وجل لهذه البلاد الطاهرة أي قبل خمسة وثمانين عاماً وحّد الملك القائد الشجاع عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود المملكة العربية السعودية، واستطاع أن يبدل الخوف والجهل إلى الأمن والعلم، ومن الفقر والجوع إلى رغد العيش ومن السلب والنهب إلى الاستقرار والرخاء، ومع ذكرى اليوم الوطني تحدث لـ (الجزيرة) عدد من المسؤولين بالقريات، حيث عبروا عن اعتزازهم البالغ بذكرى اليوم الوطني الغالي المجيد الذي يروي بطولة فذة وقيادة حكيمة لقائد أسس وحدة المملكة بحنكته وشجاعته التي سطرت الأمن والأمان والعزة والطمأنينة.
* وبهذه المناسبة أبدى مدير عام جمرك الحديثة إبراهيم كاسب العنزي فرحته الغامرة بذكرى اليوم الوطني الخامس والثمانين، مشيراً إلى أن لكل أمة وطناً يذودون عنه وقادة يفتخرون بهم، فأمة بلا وطن تعتبر أمة بلا هوية، وباحتفالنا بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً، فإننا ندرك الجهد الذي بذله القائد الملك الشجاع عبد العزيز بن عبد الرحمن لتوحيد هذا الوطن، وما قدمه لشعبه بجمعهم بعد فرقتهم تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله, فجعل من هذا الوطن نموذجاً يحُتذى به في وحدته وشموخه وصفاء عقيدته، فكان هدفه التوحيد لرب العباد ثم توحيد البلاد, فعم الخير واستتب الأمن والعدل وأرسى أسس الدولة العصرية الحديثة المباركة، ثم تعهده وسار على نهجه أبناؤه البررة - رحمهم الله -، ثم جاء العصر الزاهر عصر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي يشهد نقلة نوعية في شتى المجالات.. حفظ الله حكومتنا الرشيدة من كل سوء ومكروه.
* مدير شرطة القريات العميد سعد بن علي المنيع، قال: تخليداً لذكرى هذا الكيان العظيم تحل علينا اليوم ذكرى اليوم الوطني الذي أصبح من الأيام المشهودة في أجندة أيامنا الفاخرة، حيث يُعتبر هذا اليوم من أيام العز والفخر لكل سعودي، فما تحقق على يد البطل القائد الملك المؤسس - رحمه الله - حقق نقلة كبيرة لهذه البلاد ورغم كبر مساحتها وما كان يسودها من جهل وصراعات، إلا أن الله عز وجل أنعم علينا بأن قيّض لهذه الأمة مثل هذا الرجل الذي انتشلها من حياة الفوضى والجهل والفقر إلى حياة الأمن والعلم ورغد العيش، لتمثل أكبر دوحة للأمن والسلام في العالم، ويجب علينا أن نترجم الحب لهذا الوطن إلى أفعال وألا ندخر جهداً في خدمته والحفاظ على دواعي وأسباب الأمن والاستقرار فيه وعدم السماح لأي عابث أو حاقد أو حاسد بالإخلال أو مصادرة ما تحقق من مكتسبات، داعياً الله عز وجل أن يحفظ قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله جميعاً -.
* وأكد رئيس بلدية القريات المهندس علي بن قايض الشمري أن ذكرى اليوم الوطني تحمل لنا عبق المحبة والسلام وتؤكد وحدة هذه البلاد المباركة ووقوفها شامخة صامدة وأنها مناسبة عزيزة تمر علينا كل عام لتذكرنا بماض بعيد وحاضر مزدهر ومستقبل مشرق - بإذن الله -، إن احتفالنا اليوم ما هو إلا استذكار لمعاني التحدي ومراجعة لمنهج التاريخ الذي لا يعرف صناعته إلا العظماء من الرجال، ولا يسعني في هذه المناسبة الغالية إلا أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -، وإلى حكومتنا الرشيدة، والمواطنين الكرام، داعياً المولى عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والإيمان، وأن يوفق ولاة أمورنا لما يحبه ويرضاه، وأن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها.
* وقد أشار مدير إدارة جوازات القريات العقيد خالد بن عبد العزيز الحزيم إلى أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية تعيد إلى أذهاننا كل مشاعر الاعتزاز والافتخار التي تحققت بفضل الله، ثم بفضل جهود موحد ومؤسس هذا الكيان العظيم الملك عبد العزيز - رحمه الله - الذي جعل الشريعة الإسلامية منهجاً لهذه البلاد في جميع أمورها وسعى إلى تحقيق الأمن والاستقرار للبلاد، ليعم بذلك الرخاء والرفاء كافة أرجاء وطننا الغالي أعاد الله هذه المناسبة ونحن نرفل بعز الإسلام والأمن والاستقرار، وأبعد الله عنا كل ما يعيق مسيرته، وفق الله الوطن وأركان حكومته ورجاله المخلصين وشعبه الكريم في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وأن يتواصل العطاء والنماء، إنه سميع مجيب.
* وقال مدير إدارة الدفاع المدني بالقريات العقيد قاسم بن فهد الموسر: يحق لنا جميعاً أن نفرح في هذا اليوم التاريخي المجيد.. هذا اليوم الذي شهد توحيد هذه البلاد العزيزة والمترامية الأطراف تحت راية التوحيد.. ولقد اعتدنا في مثل هذا اليوم من كل عام أن نحتفل بمولد هذه الدولة المباركة، إنه لمن دواعي سرورنا واعتزازنا في هذا اليوم أن نجدد العهد والولاء لقيادة هذا الوطن العزيز، وأن نكون صفاً واحداً كالبنيان المرصوص تربطنا أواصر المحبة والإخاء لندحر كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن وطننا أو المساس به، وأن تظل هذه الدولة شامخة قوية تحمل لواء الدعوة وتدافع عنه نسأل الله لهذا الوطن الغالي مزيداً من التقدم والتنمية والازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
* وقال مدير سجون القريات العقيد مفلح بن محمد الرويلان إن السنين تمضي والأعوام تباعاً.. وتبقى الذكريات السعيدة صامدة أمام عوامل الزمن بالرغم من تغيراته وتقلباته.. وها هي تطل علينا مناسبة سعيدة تمثل ذكرى حقيقية تدعو للفخر والاعتزاز لكل مواطن سعودي يحيا فوق تراب هذا الوطن ويتنفس هواءه.. إنها ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية التي ظلت وما زالت تعبق برائحة الانتصار والقوة والعز التي عاشها هذا البلد الطاهر ومواطنيه بفضل الله عز وجل، ثم بفضل الإصرار والعزيمة لموحد هذه الأرض المباركة ومؤسسها الملك عبد العزيز - رحمه الله وأسكنه فسيح جناته -، وبهذه المناسبة أدعو أن يحفظ الله قادة هذه البلاد، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وأن ينصرهم ويرعاهم وأن يديم على هذه البلاد وأهلها نعمة الأمن والرفاهية والاستقرار.
* كما عبَّر مدير مطار القريات الأستاذ سليمان بن رباح الثبيتي أن مثل هذا الحدث بلا شك أنه أكبر من كل الكلمات وحديثنا عنه لا تكفيه المجلدات، حيث إن اليوم الوطني ذكرى عظيمة تتجلى فيها أنبل وأجمل المعاني وأسمى الأهداف وتبرز فيه روح الوطنية الصادقة، والفضل يعود لله عز وجل ثم جلالة الملك القائد عبد العزيز - طيب الله ثراه - الذي وحّد جميع أجزائها تحت راية التوحيد وقضى على الاضطرابات والفتن والانشقاقات وارتفع علم التوحيد عالياً خفاقاً.
وسار على نهجه وخطاه أبناؤه أفراد الأسرة الحاكمة الذين رسموا وخططوا لتطوير وتنمية هذه البلاد الطاهرة، إلا أن جاء العهد الميمون الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله -، حيث تعددت مظاهر التقدم وتنوعت المنجزات وقفزت المملكة درجات عالية في سلالم المجد العليا، نسأل الله العلي القدير أن يعيده على بلادنا العزيزة، وهي ترفل بالعز والألفة والمجد.
* كما عبر مدير مكتب العمل مفضي العنزي بأن جميع أبناء الوطن الغالي يتذكرون ويحتفلون في كل عام من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه حتى وسطه بيومنا الوطني المجيد ونستبشر فيه كل عام بإنجازات كبيرة، مشيراً إلى عمل أبناء الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن «الملك سعود - والملك فيصل - والملك خالد - والملك فهد - والملك عبد الله) - رحمهم الله - حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - حفظه الله - الذي عزز أمن الوطن، كما استطاع أن يخرج من الأزمات العالمية المتلاحقة شامخاً عزيزاً ليطمئن المواطن والمقيم على نفسه وماله وأهله، وبهذه المناسبة أبتهل إلى الله عز وجل أن يحفظ لنا قيادتنا الرشيدة ويمدها بعونه وتوفيقه ويحفظ لنا أمننا واستقرارنا ويديم علينا نعمه.
* وأشار مدير هيئة السياحة والآثار بالقريات طلال حساني الرويلي إلى أن هذه البلاد من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها لغربها ورغم اختلاف وتنوع العادات والتقاليد فيها إلا أن شعبها أثبتوا أنهم على قدر المسؤولية لحفظ هذا الوطن، لذلك فإن يوم الوطن هو فرصة للتعبير عن فرحتهم لما وصل إليه وطننا من تقدم ورقي مقارنة بما كان عليه قبل خمسة وثمانين عاماً، كما أن الإنسان بلا وطن نكرة والوطن بلا فرحة ليس له قيمة وقيمة الوطن في هذا اليوم، وها نحن اليوم نسترجع الماضي الذي سعى فيه أجدادنا كي نصير إلى ما صرنا إليه من رفعة وسمعة يقف لها العالم احتراماً وإجلالاً لهذا الوطن المعطاء الذي تعدت خيراته، حفظ الله حكومتنا الرشيدة.