الجزيرة - واس:
رفع وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد رئيس هيئة التوعية الإسلامية بالحج الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، أصدق التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا ، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله - ، في ضحايا حادثة التدافع الذي وقع في مشعر منى ، سائلا المولى - جل وعلا - أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أسرهم وذويهم جميل الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء والعافية، وأن يحفظ المملكة وشعبها من كل سوء ومكروه.
وقال الدكتور توفيق السديري: «إن هذا الحادث بقضاء الله وقدره وله الحكمة البالغة في ذلك، ولا راد لقضائه سبحانه، والإيمان بقدر الله خيره وشره حلوه ومره ركن من أركان الإيمان، ونحتسب من مات منهم عند الله»، مؤكداً أن هذا الحادث لا يقلل من قيمة الجهود التي تبذلها المملكة لحماية وتأمين الحجاج. وثمّن السديري الجهود الكبيرة والمميزة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين في خدمة ضيوف الرحمن الذين قدموا من كل فج عميق لأداء فريضة الحج، مبيناً أن المملكة وظفت كافة طاقاتها وجهودها وكوادرها، ولم تقصر جهدا في سبيل أمن الحجيج وسلامتهم، مؤكدا أن الدولة تعنى بخدمة ضيوف الرحمن وهدفها الرئيس راحة الحجاج والمعتمرين وسلامتهم ورضاهم.
واختتم الدكتور توفيق السديري تصريحه سائلاً الله تعالى أن يحفظ حجاج بيت الله الحرام في كل حال وزمان، وأن يتقبل حجهم وأن يعيدهم إلى ديارهم سالمين غانمين.