عبد الرحمن الشلفان ">
إذا كان من مألوف العادة ألا يصير التكريم والإشادة برموز النجاح من المسؤولين إلا بعد وفاتهم ولأن مثل ذلك جزاء مستحق لكل مجتهد ومخلص في خدمة وطنه ومواطنيه فإن واجب الثناء والشكر مما ينبغي أن يعطى لذلك الرمز الوطني الناجح معالي وزير التجارة الدكتور بدر الربيعة جزاء جهوده المتصلة والمتواصلة في مواجهة ما يحدث من تجاوزات مقصودة وغير مقصودة من قبل بعضهم من ذوي الشأن الخاص ولما لذلك من أثر في حماية المواطن من نتائج مثل ذلك الذي يتمنى الجميع أن يطال وبالقدر ذاته من الجهد والقوة أولئك الذين تنتهي إليهم سرقات كيابل الكهرباء وأغطية الصرف الصحي مثلما أولئك الذين لا يبالون في رفع الأسعار للمواد الغذائية ومنهم من ذاعت شهرته مما يغني عن إيراد جهته إن مثل تلك الجهود الموفقة تأتي إعلاء لشأن الوطني وإحياء لفضيلة حسن العمل والتعامل ما بين أبناء هذا الوطن الذي تظلله قيم الدين الإسلامي الحنيف والتي تنبذ الغش ذلك الذي نهى عنه رسول الهدى نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم في قوله: (من غشنا فليس منا)، علاوة على كون مثل تلك الممارسات فسادا وإفسادا مما ينبغي محاربتهما حفظ الله هذا الوطن وحفظ الساهر على إعلاء شأنه وديمومة أمنه وسلامته خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وأدام توفيقه إنه سميع مجيب.
a.n.alshalfan@gmail.com