شبابنا درع الوطن ومستقبله المشرق ">
رفع علي العثيم رئيس اللجنة الوطنية لشباب الأعمال بمجلس الغرف السعودية أصدق التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وإلى ولي عهده الأمين وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ، وولي ولي العهد وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وإلى الشعب السعودي الكريم، بمناسبة اليوم الوطني الخامس والثمانين والذي وافق حلول عيد الأضحى المبارك داعياً الله أن يعيده على الأمتين الإسلامية والعربية بالخير واليمن والبركات.
وقال العثيم إن ذكرى اليوم الوطني تستحضر في الأذهان السيرة العطرة للملك المؤسس وأبنائه من بعده وكيف كانت حكمته ورؤيته كقائد وأنموذج يحتذى به، وأشار العثيم إلى ما يموج به العالم اليوم من صراعات وتقلبات سياسية وانتشار للفكر المتطرف والجماعات الإرهابية والإرهاب الأسود الذي يُطل علينا برأسه من آن إلى آخر ، ما يستوجب الالتفاف حول القيادة والمحافظة على مقدرات الوطن والتمسك باللحمة الوطنية والتصدي للقوى الخارجية التي تستهدف النيل من وحدة وأمن واستقرار الوطن وتهدد مستقبل أبنائه، وثمن العثيم مواقف خادم الحرمين الشريفين تجاه ما يحيق بالوطن من تهديدات، والتي تجلت فيها صفات الحكمة والقيادة بعزم لا يلين وحزم يُرهب الأعداء المتربصين، وقال إن شبابنا ضرب أروع الأمثال في التضحية والجود بالنفس في سبيل رفعة وعزة وكرامة وطنهم وأمتهم العربية والإسلامية، مقدمين اسمى المعاني الإنسانية في نصرة المظلومين ونجدة المكلومين، فالشباب الذين يقاتلون للدفاع عن وطنهم، والشباب الذين يعملون بجد وإخلاص في مواقع العمل إنما يلبون نداء الوطن في مختلف المواقع مظهرين المعدن الأصيل والمنبت الطيب لأبناء هذا الشعب الكريم، وأضاف العثيم إننا بحاجة إلى إطلاق عدد من البرامج التوعوية للشباب والتي تستهدف غرس الفكر السمح المستنير للإسلام الصحيح الذي يدعو للسلام، وتوجيه طاقاتهم للعمل والبناء، وتوعيتهم بما يواجهه الوطن من تحديات، والدور المنوط بهم كلُ في موقعه،كون الشباب هم درع هذا الوطن وسيفه ومستقبله المشرق بإذن الله، وأشار رئيس اللجنة الوطنية لشباب الأعمال إلى أن اللجنة بصدد إستضافة وتنظيم عدد من ورش العمل تضم نخبة من القيادات ورجال الدولة والمسؤولين بهدف صياغة إستراتيجية وطنية لتمكين شباب الأعمال داخل منظومة الإقتصاد الوطني، في إطار سعي اللجنة إلى تهيئة أجيال من شباب الأعمال قادرين على قيادة دفة النشاط الإقتصادي في المستقبل.