محسن علي الخولاني:
«رسالة هذا الكتاب تقدم رؤية ذات هيكلة شبه شاملة ومختصرة لخريطة التصور العام لمفهوم الإسلام ديناً، ولمفهوم الإسلام السياسي نظاماً، يشرع لحياة هذا الإنسان على هذه الأرض بما يحفظ البشرية في كثير من الأمور لا جميعها من جميع مذاهب وأيديولوجيات فكر التدين الخاطئ، حتى وإن نسبت إلى الإسلام، التي أنتجت الإرهاب والغلو والتطرف المستمر في ظل هيمنة الرأسمالية الظالمة المقيتة التي تهوي بالبشرية اليوم بالربا - الإعلام الحر - الفساد في الأرض- النظم الوضعية - الإرهاب - إرهاب السلاح النووي، إلى درك سحيق».