(يوميات العارف المرضية)
- أصدر د. يوسف العارف يوميات الغرفة 326 عبارة عن أيامه التي قضاها في مستشفى الملك فهد بجدة إثر تعرضه لحادث سير. ويقع الكتاب في 128 صفحة من القطع المتوسط.
الكتاب يعد سيرة مرضية بلغة رائعة قصصية: أحداث وذكريات ونصوص شعرية خرجت من رحم المعاناة وقسوة الألم، لا تملك وأنت تقرأه إلا أن تكمله حتى الصفحة الأخيرة.
الإهداء مقدم إلى أفراد أسرته الذين وقفوا معه في محنته، وقد استذكر العارف عددًا ممن مرت بهم ظروف مرضية مشابهة وخصوصًا ضحايا حوادث السير.
أورد العارف لمحة عن وقوع حادث السير له وعن دخوله لمستشفى الملك فهد بجدة وزيارات الأصدقاء له واتصالاتهم من مختلف الأطياف التربوية والثقافية. وأيامه في المستشفى مع الأطباء والممرضات والزوار، ثم خروجه لمنزله واحتفاء أسرته به وتواصل زيارة المحبين له في منزله.
الكتاب مطعَّم بالشعر في كل الموقف له ولغيره مما أضفي عليه طابعًا أدبيًا قدمت السيرة المرضية من خلاله.
وعلى الرغم من معاناة الأشهر السبعة وهي أشهر المرض إلا أن العارف يعتبرها فترة خصبة حيث كانت حافلة بكم جيد من القراءات والإنجازات، وجاء ختام يوميات العارف بملحق للصور التوثيقية.
(قينان ورصد سيرة ابن فاران)
- أصدر المؤرخ والباحث: قينان بن جمعان الزهراني الجزء الثاني من سلسلة بيت من زهران، وذلك عن إحدى الشخصيات البارزة وهو: أحمد بن فاران الدوسي.
الكتاب يقع في 209 صفحة من القطع المتوسط وقد جاء الكتاب في تسعة فصول، حيث كانت المقدمة عن قبيلة زهران: أصل التسمية وأصلها في اللغة وحدودها وبطونها وقبائلها ومشاهيرها في الجاهلية والإسلام والسمات الحميدة التي اشتهرت بها ثم انتقل إلى قبيلة الشخصية المراد الحديث عنها وهي دوس وتحديدًا بني فهم من حيث موقعها ومشيختها ونبذة تاريخية عنها إضافة إلى المعالم الموجودة فيها وقدم نبذة عن عطية بن فاران وكرم وفراسة أسرته وشهرته وانتقل بعد ذلك إلى مطعم الحجيج أحمد بن فاران مولده ونشأته والكرم الذي اشتهر به وشهرته في إطعام قوافل الحجيج التي كانت تمر بالمنطقة ثم سمعته وكرمه خارج المنطقة موردًا عددًا من الشهادات لأناس من خارج المنطقة وشهرته في التمريض والإصلاح والإيثار ثم قدم في الفصل الثامن أنواع الضيافة وختم في الفصل التاسع بالشعر الذي قيل فيه.
وفي الفصل الأخير تعرض لوفاته ثم ختم بعدد من الصور.
(الدلالات الثنائية في شعر الزمخشري)
- عن نادي جدة الأدبي أصدرت رانية الرفاعي: الدلالات الثنائية في شعر طاهر زمخشري
تقول الرفاعي في المقدمة أنه من منطلق مكانة الزمخشري بين الشعراء ولغزارة إنتاجه الشعري وتميزه ولأهمية موضوعات الثنائيات الضدية في الدراسات الحديثة من حيث إنها تكشف عن رؤى المبدع وفلسفته ومبادئه ولكون الزمخشري قد أبدع في الجمع بين المتناقضات التي تحفل بها الحياة، ولأجل هذا وغيره جاءت هذه الدراسة لتسلط الضوء على الثنائيات الضدية التي تمثل ظاهرة مميزة في شعره.
وتبين الرفاعي أن الدراسة اتبعت في موضوع (الدلالات الثنائيات في شعر طاهر زمخشري) منهجًا وصفيًا تحليليًا فأعطت اهتمامًا لاستقراء النصوص الشعرية وتحليل النماذج المنتقاة، واستكناه أبعادها ودلالاتها وتحديد الظواهر الثنائية والأبعاد الفنية فيها فحصًا ومعالجة ووقفت على المؤثرات النفسية والاجتماعية وسبر أغوار جمالياتها في شعر الزمخشري من خلال ما تركته هذه الثنائيات من أثر. وجاءت هذه الدراسة لتضاف مع جهود علمية سابقة صدرت حول شعر الزمخشري.
تطرقت المؤلفة من خلال فصول الكتاب الثلاثة إلى: الثنائيات والشعر، والضدية في شعر طاهر زمخشري، والبناء الفني لقصائد الثنائية الضدية.
(زعلة وروايات الجفري)
- عن نادي جدة الأدبي أصدر الباحث علي زعلة: الخطاب السردي في روايات عبدالله الجفري.
بداية قدم زعلة نبذة عن الجفري: تعريف به ورواياته وحياته وسيرته الصحفية وأدبه (المقالة والقصة والرواية).
الباحث في مقدمة رسالته أبان أن البحث سعى إلى تحليل الخطاب السردي في روايات الأديب الراحل عبدالله الجفري وعناصره المتمثلة في الزمن والصيغ السردية والتبئير ومن خلال مدونة تشمل الروايات التي أنجرها خلال مسيرته الأدبية وهي: جزء من حلم، تلك الليلة، زمن يليق بنا، الحلم المطعون، أيام معها، العاشقان، العشب فوق الصاعقة.
وقد أرجع زعلة اختيار الخطاب السردي في روايات الجفري موضوعًا للبحث نظرًا لتميز التجربة الروائية للجفري ضمن سياق الخطاب الروائي في السعودية إضافة إلى أنه واحد من أكثر الروائيين السعوديين إنتاجًا، وكذلك ندرة الدراسات العلمية حول بنية الخطاب السردي في الرواية السعودية، كانت تلك أهم بواعث هذا البحث.
زعلة قدم بحثه من خلال فصول ثلاثة أسهب في الحديث فيها عن: بنية الزمن، وصيغ الخطاب السردي، والتبئير.
وتوصل الباحث في ختام بحثه إلى أنه ظهرت ملامح التجديد في بنية الخطاب السردي لدى الجفري وتجلت في تكسير خطية الزمن وتتابعية التقليدية، وكشفت الدراسة عن تنويع الجفري في أساليب تقديم الرواية وطرائقها وظهرت العناية الكبيرة بالشخصية الروائية مما يدعو للقول بأن روايات الجفري هي روايات الشخصية بامتياز، وكشفت الدراسة عن استخدام الجفري أسلوب الرسائل في تقديم رواياته، وكشف البحث عن تمثيلات عديدة لمفهوم الحوارية وتعدد الأصوات في روايات الجفري.
(أبو مدين وحديث الأمس)
- قدم الأستاذ عبد الفتاح أبو مدين رصدًا احتفائيًا يقول عنه: إن هذه الصفحات التي يضمها هذا الكتاب هي وفاء وإهداء من أوفياء أحبة.
«حديث الأمس» تنوع بين إيراد نماذج لمن كتبوا عنه كالدكتور حمادي صمود والغذامي ولمياء با عشن ود. معجب العدواني وعلوي الصافي والشباط والمشوح وعبدالله خياط والسريحي والفيتوري وسعيد يقطين والضبيب والجفري وآخرون، ومن تحدث عنهم هو كفؤاد الخطيب والخطراوي والهويمل، وكذا استعراض لحفلي تكريمه بعد مغادرته رئاسة نادي جدة الأدبي، وفي رحاب اثنينية عبد المقصود خوجة.
وختم أبو مدين بعدد من المقالات في الشأن الاجتماعي وكذا عدد من المكاتبات ثم رسائل وفاء من عبد العزيز الربيع وبدوي طبانة ومطلق الذيابي وآخرين وعدد من المخاطبات الرسمية والشخصية.
(الأسبوعية في موسمها الثالث)
- أصدرت أسبوعية د. عبد المحسن القحطاني رصدًا لفعاليات الأسبوعية للموسم الثالث
راعي الأسبوعية د. عبد المحسن القحطاني أكَّد في الافتتاحية أن أمسيات الأسبوعية تنوعت بين موضوعات في الفكر والأدب والحياة وقد استضافت عددًا من العلماء ورجال الفكر والأدب مؤكد أن الأسبوعية ما هي إلا امتداد للصوالين الأدبية القديمة وللمقاهي أيضًا التي شكلت مجتمعًا فكريًا أدبيًا وثقافيًا.
قدم الكتاب رصدًا لخمس عشرة أسبوعية سارت بطريقة متبعة تبدأ بعرض للسيرة الذاتية للضيف ثم تقديم المحاضرة وتختتم بالمداخلات والأسئلة.
وختم الكتاب بتوثيق مصور لكل الفعاليات الخمس عشرة
صالح الخزمري - جدة