الجزيرة - أحمد القرني:
أوضح مدير عام مكافحة عدوى المنشآت الصحية بوزارة الصحة هايل العبدلي بانه تم تجهيز 76 غرفة في مكة المكرمة سلبية الضغط إضافة الى 140 غرفة عزل مزودة بجهاز عالي الفلترة، أما في المدينة المنورة يوجد بها 46 غرفة سلبية الضغط و133 غرفة عزل مزودة بجهاز عالي الفلترة، لافتا الى ان خطة مكافحة العدوى في موسم الحج تشمل أربع عناصر أساسية هي البنية التحتية والادوات والمستلزمات والكوادر الفنية وتدريبها وأخيرا خطة العمل.
مشيرا الى أن وزارة الصحة تركز على المستلزمات وادوات الحماية الشخصية كالملابس وقفازات الايدي والأقنعة عالية الفلترة وان يكون استخدامها لمرة واحدة فقط, اضافة الى ملاءمتها لمقاس الممارس الصحي, منوها الى انه تم توفيرها وتغطية حوالي 98 بالمئة من الممارسين الصحيين المشاركين بالحج لهذا العام في مكة المكرمة و86 بالمئة للمشاركين في المدينة المنورة, وأضاف بان من ضمن الاجراءات الوقائية للممارسين الصحيين تطعيمات اساسية والتشديد على اخذها من قبل الممارسين الصحيين وهي اللقاح ضد الحمى الشوكية، وتم تغطيته بنسبة 99 بالمئة و اللقاح ضد الانفلونزا الموسمية وتم تغطيته بنسبة 96 بالمئة.
وأضاف العبدلي بان الوزارة لم تغفل جانب تدريب الكوادر الصحية نظريا وعمليا للمشاركين من داخل المملكة والمشاركين من خارجها وذلك لقلة المام البعض بطرق مكافحة العدوى , حيث أقامت الوزارة أربع دورات تدريبية عاجلة خلال الاسبوعيين الماضيين في مكة المكرمة وأربع دورات تدريبية في المدينة المنورة مشيرا الى ان عدد المشاركين في هذه الدورات فاق العدد المستهدف للضعف لإدراكهم بأهميتها والاستفادة منها, وتشمل هذه الدورات اجراءات مكافحة العدوى بشكل عام واجراءات الوقاية من فيروس كورونا واجراءات الوقاية من الدرن والامراض المعدية والنظافة الشخصية, وقد شملت جميع المشاركين في المستشفيات والمراكز الصحية والهلال الاحمر السعودي.
وأشار العبدلي الى أن خطة العمل وتوزيع المهام تم اعدادها في وقت مبكر، حيث تم توزيع القوى العاملة على مستشفيات المشاعر والعاصمة المقدسة والمدينة المنورة على حسب ما يتناسب مع عدد الاسرة والكثافة بحيث يكون فيه ممارسين لمكافحة العدوى متواجدين بمختلف فئاتهم من اخصائيين وفنيين, كما تم انتداب استشاريين امراض معدية للمراقبة والعلاج والاستشارة ولتوفير الدعم للكادر الطبي بمختلف تخصصاتهم في جميع المرافق الصحية في حالة الامراض المعدية والالتهابات والأمراض الأكثر شيوعا كالتهابات الصدر والتهابات الجهاز الهضمي والملاريا
وأشار العبدلي الى اعدادهم لخطة عمل خاصة تبدأ من أخذ العينات لمتلازمة الشرق الاوسط فيروس كورونا الى ان تصل المختبر لتحليلها لأي حالة يشتبه فيها, مشيرا الى ان الوقت الزمني لاستخراج نتائج التحليل لا يتعدى الست ساعات , اضافة الى وضع خطة للإخلاء في حالة وجود مرضى لا سمح الله من خلال التنسيق مع ادارة الطوارئ وجهات أخرى ذات العلاقة.
وكشف العبدلي عن وجود عدد كبير من اخصائي التعقيم تم توزيعهم على كافة المستشفيات لتعقيم الادوات المستخدمة في الجراحات او المناظير التي يعاد استخدامها وذلك حسب البروتوكول العالمي للتعقيم عبر اجهزة التعقيم.