القاهرة - مكتب الجزيرة - علي البلهاسي:
أعرب رئيس الوزراء المصري المهندس شريف إسماعيل، عن خالص تعازيه لحكومة المملكة العربية السعودية ولأسر ضحايا حادث تدافع الحجاج في مشعر منى، بمختلف جنسياتهم، داعياً الله أن يتغمدهم بواسع رحمته وعظيم مغفرته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، كما أعرب أيضاً عن تمنياته لمصابي الحادث بالشفاء العاجل، والعودة إلى ديارهم سالمين.
وقال السفير حسام القاويش، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء إن وزير الأوقاف أكد لرئيس الوزراء أنه تم تشكيل لجان للمتابعة الميدانية مع السلطات السعودية والمستشفيات، للوقوف على ما إذا كانت هناك إصابات أو حالات وفيات بين الحجاج المصريين. وتوقع الوزير أن تكون حالات الوفاة أو الإصابات بين المصريين قليلة إن وجدت نتيجة لأن علماء الأزهر والأوقاف أجازوا الرجم بعد منتصف الليل وحتى الغروب، وهو ليس التوقيت الذي وقع فيه الحادث، قائلا: إن هذا الحادث «قدري» وسيتم الإعلان عن أسماء أي حالة تصل إلى البعثة فورا.
وطالب جمعة وسائل الإعلام بتوخي الدقة والحذر في نقل أي معلومة خاصة بالحادث أو الضحايا، وقال: إن الرئيس التنفيذي لبعثة الحج أكد أن الحادث وقع في شارع 204 في منى، وهو ليس الشارع المخصص للمصريين هناك، وهو ما يدفع باحتمالية تراجع أعداد الوفيات أو المصابين المصريين جراء الحادث.
وأضاف أنه ليس لديه أية بيانات عن حالات وفاة أو إصابة من المصريين حتى الآن، وأنه من المقرر أن يتم خلال ساعات الإعلان عن ضحايا الحادث، لأن الأهم بالنسبة للسلطات السعودية حاليا إسعاف المصابين وإجلاء الوفيات من مكان الحادث.