كشافة القصيم يتنافسون على شرف خدمة ضيوف الرحمن رغم حرارة الأجواء ">
بريدة - صالح الغفيص:
يقوم أفراد كشافة الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم الموجودون في معسكرات الخدمة العامة التي تنظّمها وتشرف عليها الجمعية العربية السعودية في المشاعر المقدسة بأروع صور التفاني في الإسهام بمد يد العون والمساعدة للمحتاجين والتائهين من ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام في مكة المكرمة، رغم درجات الحرارة العالية وأشعة الشمس الحارقة، مستشعرين شرف المهمة وروح المواطنة بعد أن أخذت القيادة الرشيدة خدمة الحجاج شرفاً لها تسهر على راحتهم وتسهل أمور حجهم.. ولم تثن الكشافين بتعليم القصيم المشاق ولم يقعدهم التعب نسوا أنفسهم في سبيل خدمة الحجاج فمنهم من يقدّم المياه الباردة وآخر يقي بمظلته رؤوس الحجيج من حرارة الشمس، وثالث يدفع بعربة مسن أنهكت المرافق السير بها قدماً نحو مبتغاه، ورابع بيد حنون يخفف عن الآباء معاناة أطفالهم، وخامس يرشد تائهاً فقد سبل الوصول لمقر إقامته وسط الزحام.
وأكد القائد ماجد الشعيبي مرافق الفرقة الأولى في مشعر عرفات، أن أفراد الكشافة كانوا يتسابقون ويتنافسون على الظفر بالأجر العظيم والشرف الكبير بخدمة ضيوف بيت الله الحرام رغم حرارة الأجواء في وقت الظهيرة، مشيراً إلى أنهم يضحون براحتهم من أجل راحة الحجيج، يدفعهم إلى ذلك عشقهم للعمل التطوعي واستشعارهم بقيمتهم كمواطنين كونهم جزءاً لا يتجزأ من منظومة هذا الوطن المعطاء، منوهاً بالدعم الكبير والمتابعة المستمرة من قبل مدير عام التعليم عبدالله الركيان، لأفراد الفرقتين التي تمثّل المنطقة هناك معتبراً كلماته باعثة للحماس وبذل المزيد من الجهد في خدمة الحجاج.