رأس تنورة - ناصر بن فهد:
تمر ذكرى اليوم الوطني ل المملكة 85 تحمل في طياتها مناسبة عظيمة يحتفل بها الجميع من مسئولين ومواطنين في بلد الخير والعطاء بلد الحرمين الشريفين « الجزيرة « بدورها رصدت مشاعر أهالي ومسئولي محافظه راس تنوره تجاه هذه المناسبة العظيمة. حيث أعرب مدير اداره المرور في محافظه رأس تنورة مشعل بن راكان آل حثلين بقوله إن هذا اليوم عز وفخر لكل مواطن يعيش في بلد الخير والعطاء حيث تعيد ذكريات الأمجاد التي سطرها المغفور له بإذن الله جلالة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدا لرحمن آل سعود طيب الله ثراه عندما استطاع توحيد البلاد ولم الشمل.
فاليوم الوطني يعبر عن قصة كفاح ونضال من أجل هذا الوطن وسار على نهجه أبناؤه الملوك رحمهم الله جميعا سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله وفي عصرنا الحاضر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود،حفظة الله استمرت مسيرة التنمية والبناء وحظيت البلاد ولله الحمد بمكانة عالية على المستوى العربي والعالمي بفضل الله ثم بفضل سياسته الحكيمة جعلت الحاكم والرعية يعيش التفافا وترابطا معربا عن تقديم أجمل التبريكات لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الامير محمد نايف بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز والأسرة الحاكمة والشعب السعودي الكريم.
من جهته، قال رئيس بلدية رأس تنوره المهندس صالح الملحم: نعيش ذكرى الوحدة والتوحيد نتذكر فيها مسيرة رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فجمع الله بهم شتات القلوب ووحد بهم شتات الدروب فتركوا لنا وطنا تهفوا اليه القلوب سائلا الله تعإلى أن يرحم من سلف وأن يحفظ لنا من خلف وأن يمتع بالأمن والأمان هذه البلاد تحت ظل قيادتنا الحكيمة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وحكومته الرشيدة .
ويقول مدير ميناء رأس تنوره عمر المقرن بأن اليوم الوطني لتوحيد المملكة يوم عظيم جلل يبقى ذكراه راسخة في قلوب وعقول المواطنين فيجب ان نتذكر بهذه المناسبة ما كنا عليه وما وصلنا اليه كان الجهل والتفكك القبلي والسلب والنهب والخوف والفقر يسود الجزيرة العربية وعندما وحد جلاله المغفور الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه المملكة نشر الأمن والأمان وأدخل التعليم ونشر الدين على أصوله وجعل للناس موارد مالية من خلال مشاركتهم في التجاره والزراعة والصناعة التي فتحت الأبواب على مصراعيها للتجارة مع الدول الكبرى وانتشرت النهضة العمرانية والتعليمية والصناعية والثقافية فأصبحت المملكة من مصاف الدول العالمية تجاريا وماليا وصناعيا وتطورت المدن والقرى وأصبحت تتوفر بها جميع الامكانات وربطت جميع القرى والمدن بالطرق المعبدة، وكذلك المدن بالمطارات والقطارات، وكذلك الموانئ التي تستقطب البضائع العالمية وغيرها من التطور الذي عم المملكة وبناه المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز وسار على دربه أبناؤه البررة بكل اقتدار وتفان، عشت يا وطني ودمت فخرا وعزا على الرؤوس وفي القلوب فهنيئا لنا بالوطن الشامخ مدى العمر والدهر كل عام والوطن بعز وخير ودمتم.
وأشار مدير مكتب العمل في المحافظة أحمد القباع إلى أنه في هذه الذكرى الـ 85 أتقدم بخالص التهنئة لقيادتنا وشعبنا بذكرى يوم الوطن المجيد الذي نستذكر من خلاله المجد ونحن ننعم في هذا الوطن بمسيرة تنموية حديثة تتحقق فيها أحلامنا على ثرى وطننا من خلال مشاريع عملاقة وخطط طموحة وتنمية شاملة وقفزات نوعية شهد بها القاصي والداني في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - يحفظه الله- الذي حمل الأمانة وأتم المسيرة فكان القائد الذي يحمل في قلبه هموم وتطلعات شعبه وأمته، الراعي والساهر على راحة شعبه ونصرة قضايا أمته ودعم السلام في كل أرجاء المعمورة، وليس أدل على ذلك من مد المملكة يد العون للعديد من بلدان العالم إيمانا منها بدورها الحضاري والإنساني وهي التي شرفها الله برعاية أقدس بقاع الأرض مكة المكرمة والمدينة المنورة التي تحتضن اليوم أعظم مشاريعها التنموية والتطويرية بما يتناسب ومكانتها الإسلامية.
إنه يوم للاعتزاز بماضي هذا الوطن وللفخر بحاضره الجميل ولتجديد العهد على المضي قدماً نحو الأهداف السامية على أسس وثوابت لا تزعزعها ترهات الحاقدين ولا أراجيفهم التي تكسرت على لحمة وطن وإيمان شعب وضع بين عينيه حب وطنه والالتفاف حول قيادته في ظل ما يشهده هذا العالم من حولنا من فتن وقلاقل.
سائلا المولى عزوجل لهذا الوطن الغالي مزيداً من التقدم والتنمية والازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملك ي الأمير محمد بن سلمان وإلى الشعب السعودي كافة وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء فرحمك الله يا من وحد هذه البلاد الطاهرة التي كانت مشتتة بين الحروب والمعارك تحت راية التوحيد وهي أعظم راية في التاريخ وأعظم الكلام على مر السنين.
من جهته أعرب مدير مستشفى راس تنورة العام ومدير مكتب الإدارة الصحية بالشرقية علي آل طراد بقوله تعيش المملكة العربية السعودية هذه الأيام فرحة العيد وفرحة اليوم الوطني الذي يصادم يوم توحيد هذه البلاد على يد المفعور له الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه إن من ينظر إلى ثبات أرض المملكة رغم ما يحدث في بلدان الجوار يدرك مدى نعمة الأمن والأمان التي هي من ثمار التقيد بما شرعه الله من لدن حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومن سبقه من ملوك المملكة - طيب الله ثراهم
وننتهز هذه الفرصه لأبارك لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله وللشعب السعودي كافة بهذه المناسبة الغالية، والتي أسأل الله أن يعيدها علينا أعواماً عديدة ونحن في رغد من الأمن والأمان .
وأشار عضو المجلس البلدي عادل البدران إلى أن ذكرى اليوم الوطني التي تحل علينا كل عام هي ذكرى عزيزة وغالية على كل مواطن ومواطنه فهذا اليوم يذكرنا بالجهود العظيمة التي بذلها مؤسس هذه البلاد المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه لتوحيد هذه البلاد الغالية علينا فجمع شمل القبائل وأرسى قواعد الأمن والاستقرار ونشر العلم لينعم المواطن بالأمن والأمان والاستقرار أن الوطن يعيش في أعماق قلوبنا.
إن الاحتفال باليوم الوطني يعكس الروح الوطنية العميقة في نفوسنا حتى لا يصبح مجرد يوم عابر فهي مناسبة يعزز فيها حب المواطن للوطن والقيادة أسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده وولي ولي العهد حفظهم الله جميعاً سائلا الله ان يديم على بلادنا نعمة الامن والأمان آمين يا رب العالمين.
وأضاف المواطن خالد العجمي إلى أن اليوم الوطني يعتبر مناسبة تاريخيه للشعب السعودي وغالية على قلب كل مواطن ،تم من خلالها توحيد بلادنا الغالية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيب الله ثراه وتمكنه بحكمته وبعد نظره من لم شمل البلاد ووحد القبائل تحت لواء راية التوحيد ليسود الأمن والطمأنينة والرخاء وينعم أبناء الوطن برغد العيش ونعمة الأمن التي تعتبر من أكبر النعم، وأشار العجمي بقوله إن الدعم الكبير الذي حظيت به جميع المجالات المختلفة في البلاد من قبل ولاة الأمر كان له أبلغ الأثر في تحقيق عجلة التقدم والازدهار ووثقت روح التلاحم بين القيادة والشعب ولم تستطع أي محاولات التقليل منها أو التأثير عليها بفضل الله ومنته.