المواطنون يعبرون عن غبطتهم وفرحهم بمناسبة اليوم الوطني ">
تحدث رئيس مركز البجادية عبدالرحمن محمد النخيش بمناسبة اليوم الوطني 85 فقال: إن في تاريخ الأمم مناسبات لا بد من استذكارها والفرح بها وما ذكرى اليوم الوطني 85 إلا مناسبة عظيمة تسترجع الذكرى فتحفز الهمم وتشد الصفوف في مؤازرة الوطن ورفعته وتقدمه والوقوف بجانب قيادته - حفظها الله - وهم الذين ساروا على نهج والدهم المؤسس الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- الذي خطط ونفذ وصنع من الصحراء وطنًا لا يضاهى واستطاع بحكمته وشجاعته أن يطفئ فتيل الحروب ويوحد الصفوف، ويثبتهم على دين واحد إلا وهو الدين الإسلامي الحنيف الذي جاء به خير البشر محمد - صلى الله عليه وسلم - ويجعله أساس الحكم في هذا الوطن.
وأضاف النخيش لم يكن أمر توحيد هذه البلاد سهلاً فما قام به الإمام العادل عبدالعزيز بن عبدالرحمن معجزة لم تتكرر على مر التاريخ حتى الآن فمن يشاهد وطننا الغالي المملكة العربية السعودية اليوم تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين بإنجازاتها المتعددة إسلاميًا بقدرتها الفريدة على استقبال واحتضان ملايين المسلمين سنويًا موفرة لهم كافة الخدمات اجتماعيًا بوحدة الصف بين القيادة والشعب التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً أو سياسيًا بنجاح قادتنا على مر التاريخ في حل الكثير من القضايا بين الدول حتى باتت كلمة المملكة مسموعة في كل مكان.
حفظ الله لنا قيادتنا وأدام علينا نعمة الأمن والأمان، وبهذه المناسبة نرفع التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي ولي ولي العهد النائب الثاني الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز كما نسوق التهنئة لصاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز حفظهم الله جميعًا ولكافة الأسرة الكريمة والشعب السعودي النبيل.
كما تحدث رئيس مركز مرور البجادية الرائد خالد فهد العضياني قائلاً: استطاع القائد الملهم والمؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- ورجاله الأوفياء في حقبة زمنية غاية في الصعوبة أن يلم شتات هذه البلاد ويوحد كل أطياف مجتمعاتها المتناحرة تحت راية واحدة، وهي راية التوحيد حيث جعل دستورها كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ثم أرسى بعد ذلك دعائم العدل والمساواة وبنى جسر التواصل الدائم بين الحاكم والمحكوم الذي بقي صلبًا متماسكًا حتى يومنا هذا وسيظل بإذن الله كما هو دائما؛ فرحم الله الملك عبدالعزيز ورجاله المخلصين الذين أسسوا دعائم هذا الصرح العظيم ووطدوا أركانه، ورحم أبناءه البررة الذين ساروا من بعده على نهجه مكملين بناء النهضة التنموية الشاملة، وحفظ لنا رائدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد.
كما تحدث مدير التربية والتعليم بالبجادية الأستاذ أحمد محماس النخيش أن اليوم الوطني فرصة مهمة لنا جميعًا لكي نتأمل أعمال مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز الذي أسس هذه الدولة محافظًا على تماسكها بقيمها الإسلامية وتقاليدها العربية العريقة حتى بنى دولة متماسكة قوية احتضنت مواطنيها برغد في العيش وانتشر التعليم وتحولت أراضيها من أرض قاحلة إلى أرض خضراء احتوت المصانع والجامعات ومحاضن العلم والأدب.
وتابع قائلاً: «لا شك أن ذلك جاء نتيجة التخطيط السليم الذي بدأه المؤسس وسار عليه ملوك هذا الوطن الغالي -رحمهم الله- إلى هذا العهد عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد - حفظهم الله -، إننا إِذ نحتفل بهذه الذكرى الغالية لنستشعر أهمية العمل على غرس حب الوطن في نفوس النشء وتعزيز وتنمية مشاعر الانتماء لهذا الوطن الغالي في نفوس الأبناء وتحفيزهم على البناء والتطوير والابتكار ومواكبة التقدم والتطور وتحصينهم ضد حملات التضليل التي تستهدف أمن واستقرار بلادنا الغالية».
وتحدث الأستاذ هندي منير النخيش رئيس مجلس إدارة لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالبجادية فقال: إن اليوم الوطني يمثل أعظم معنى من معاني الوطنية الحديثة التي جعلت البلاد شيئًا واحدًا، ولمت شمل أجزاء الوطن في كيان واحد قوي ومنيع، بعد أن كانت متفرقة وضعيفة غارقة في الجهل والتخلف، وأصبح اسم (المملكة العربية السعودية) رمزًا للوطن الذي يشهد من خلال الوحدة أكبر وأعظم الإنجازات، من أجل حياة كريمة وراقية للمواطن السعودي في كافة مجالات العيش والحياة، وبات المجتمع السعودي اسمًا بارزًا ومنافسًا في شتى المجالات.
كما تحدث رئيس نادي البجادية الرياضي الأستاذ عبدالرحمن الداخل قائلاً: لليوم الوطني بلا شك وقع مضيء في قلوب كل المنتمين إلى هذا الكيان العظيم فهو تجسيد لمشوار حافل بالإنجازات والعطاءات المتواصلة حتى وصلت هذه البلاد خلال فترة وجيزة في مقياس أعمار الدول إلى مصاف بلدان متقدمة، 85 عامًا مضت على توحيد هذه البلاد تحت راية التوحيد كانت الجزيرة قبلها مسرحًا للفتن والضلال والتناحر القبلي والعقدي وكان الجهل ينخر في جسد المجتمع في ظل الفوضى حتى قيض الله لها الملك عبدالعزيز الذي أرسى دعائم المملكة تحت كلمة لا اله إلا الله محمد رسول الله عند ما انفتحت هذه البلاد على عصر جديد وأخذت لها حيزًا في خريطة العالم المتقدم وبدأت ملحمة البناء الحقيقي الذي شمل كل نواحي الحياة وبهذه المناسبة نرفع التبريكات لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ولسمو أمير الرياض حفظهم الله.
وتحدث نائب رئيس نادي البجادية الرياضي عضو المجلس البلدي لبلدية الأستاذ مشعل عبدالرحمن القداح قائلاً: في هذا اليوم العظيم تمر بنا ذكرى عزيزة علينا جميعًا التي تحمل في ثناياها صدق الوعد وجمال الذكرى ومسيرة البناء في جميع المجالات التي لا نزال جميعًا نقطف ثمرتها ونتبوأ ظلها أمنًا ورخاء وتقدمًا وعزة، نعم لقد حمل أبناء المؤسس البررة مشعل الرخاء وصناعة تاريخ التقدم لكل أبناء المملكة في هذه الأرض المباركة مهد الرسالات وأرض السلام التي أرسى فيها القائد المؤسس قواعد الدولة القوية المؤسسة على نور العدل وكلمة الحق في أرض الجزيرة العربية مستمدًا دستورها ومنهجها من كتاب الله الكريم وسنه نبيه واليوم أصبحت المملكة العربية السعودية ولله الحمد تضاهي كبريات دول العالم في العديد من المجالات وهذا لم يكن يتأتى لولا فضل الله ثم الحنكة السياسية التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- والجهود المباركة التي بذلها ويبذلها (-أيده الله-) التي جعلت بلادنا تحتل المكانة المرموقة بين دول العالم ونسأل الله أن يديم على المملكة وشعبها نعمة الأمن والرخاء.