بعثة الجزيرة - عرفات:
أكَّد معالي وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح أن الوضع الصحي للحجاج جيد - ولله الحمد - ولم تسجل أي حالة وبائية إلى الآن, مشيراً إلى أن الوزارة اتخذت هذا العام إجراءات احترازية تحسباً لأي طارئ, مشيداً بأداء المنظومة الصحية بشكل عام وبالتعاون بين الأجهزة الصحية لتقديم خدمات صحية متكاملة ومكملة فيما بينها.
وأوضح أن الاحترازات التي اتخذتها الوزارة في موسم حج هذا العام تهدف إلى الكشف المبكر للأمراض المعدية والوبائية - لا سمح الله - والحد من انتشارها إن وجدت خصوصاً مع زيادة الكثافة البشرية خلال موسم الحج, لافتاً النظر إلى أنه على مدى السنوات الماضية كان هناك تشديد وصرامة في تطبيق الإجراءات الصحية من قبل وزارة الصحة للحد من انتقال الأوبئة والأمراض من خارج المملكة بين الحجيج ومن ثم نشرها في المملكة.
وقال معاليه: «إلى الآن - ولله الحمد - لم يسجّل تفشي أي أوبئة أو أمراض بين الحجاج بفضل الله ثم بفضل منظومة الإجراءات الاحترازية التي يتم الإعداد لها والعمل عليها مع سفارات المملكة ومع الدول التي يقدم منها الحجاج على مدار العام وليس فقط خلال موسم الحج, وكذلك هناك إجراءات صارمة يتم تطبيقها في المنافذ البرية والجوية والبحرية.
وأضاف معالي وزير الصحة: بناءً على توصية الوزارة المبنية على ما أبداه مجلس استشاري يمثّل قطاعات طبية وبحثية مختلفة, كان هناك قناعه كاملة أن الناقل الوحيد من الحيوان لفيروس كورونا هو الإبل, وبناءً على فتوى سماحة مفتي عام المملكة باستبدال الإبل بغيرها من الأضاحي, رتبنا في الوزارة مع البنك الإسلامي ووزارة الزراعة لتوفير أعداد كافية من الأضاحي من غير الإبل.